أثنى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط، على تبؤ المغرب مراكز متقدمة في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، على المستوى العالمي، منافسا دولا عظمى ومتفوقة في عدة مجالات.
وحسب الإحصائيات الرسمية، فإلى حدود 20 مارس الجاري، احتل المغرب المركز الثامن عالميا بمؤشر بلغ 18.1 في المائة، متفوقا على دول كفرنسا وألمانيا والدنمارك.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، قال الپروفيسور الإبراهيمي، إن “الأرقام التي نراها الآن تؤكد أن المغرب من بين الدول المتفوقة على مستوى عملية التلقيح، وهذا شيء مهم جدا، ويستحق التثمين”، وتابع موضحا: “في حالة ما حذفنا الدول اللي عندها أقل من 20 مليون نسمة، المغرب غادي يبقى في المركز الثالث بعد كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا مركز مهم جدا”.
وأضاف عضو اللجنة العلمية للتلقيح مؤكدا: “دابا اللي كنتمناو هو الحالة الوبائية تساعدنا باش نقدرو نعطيو الجرعة الثانية لجميع الأشخاص اللي فايتين 60 سنة والناس اللي عندهم أمراض مزمنة واخا يكونو صغار، والناس اللي فالصفوف الأمامية، وفاش نساليو هاد المرحلة الأولى من بعد أسابيع، ديك الساعة نقدرو نقولو باللي المغرب تمكن باش يحمي هاد الناس، لأنه الأبحاث تؤكد باللي الملقحين لا يطورون حالات حرجة… يلا زدنا عليهم اللي أقل من 60 سنة، الأغلبية ديالهم يطورون حالات حرجة، غادي نقولو باللي ما ربحناش الحرب ولكن المعركة ربحناها وكنتقارنو مع دول كبيرة”.