يوسف الحايك
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، على نطاق واسع في اليومين الماضيين، صورة تجمع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري، وزينب العدوي الوالي المفتش العام للإدارة الترابية.
واعتبر فايسبوكيون الصورة، التي تظهر العثماني وهو يسير متخلفا عن أخنوش والعدوي، تكريسا لـ”ضعف شخصية” رئيس الحكومة، في مقابل تعزيز قوة أخنوش في المشهد.
وفي رده على ما تم تداوله، برر محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، موقف أمينه العام في حزب العدالة و التنمية باعتباره “حملة الكذب والافتراء المتواصلة”.
وعبر يتيم، في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، عن أسفه لانخراط من وصفهم بـ”بعض المخدوعين من أعضاء الحزب” في ترويج هذه الصورة على أساس أنها إهانة لرئيس الحكومة وقبوله بها.
وأوضح يتيم أن الصورة تعود إلى فبراير من العام الماضي، حيث لم يكن آنذاك العثماني رئيسا للحكومة بعد.
وأضاف أن زينب العدوي كانت لا تزال واليا على جهة سوس ماسة، وأخنوش كان وزيرا في حكومة عبد الإله ابن كيران، والمناسبة كانت معرض اليوتيس في أكادير.
وختم يتيم تدوينته مستدلا بمقتطف من الآية 47 من سورة التوبة “وفيكم سماعون لهم”.