• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 مارس 2024 على الساعة 11:00

يالاه دشنوه.. العصابات تسيطر على المعبر الحدودي الجزائري مع موريتانيا

يالاه دشنوه.. العصابات تسيطر على المعبر الحدودي الجزائري مع موريتانيا

تتواصل فضائح نظام العسكر الجزائري الذي يطرح مشاريعا قاصر تطبل لها دكاكينه الإعلامية لكن سرعان ما تتبين هشاشتها وعبثيتها للجميع، وذلك ينطبق على مشروع طريق تيندوف نحو موريطانيا الذي تم تدشينه مؤخرا بحضور تبون.

منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أكد أن “حقيقة طريق تندوف ازويرات التي دشنها نظام العسكر قبل أيام، ظهرت للعيان، وأكدت أنها منطقة غير آمنة وغير مبنية على دراسة وتخطيط مضبوط، رغم التحذيرات الدولية من انتشار  فلول الجماعات الارهابية وعصابات المخدرات وغيرهما، ليصير العابر منها مفقود والخارج منها مولود”.

وأبرز المنتدى في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “الطريق المقبرى شهد حادثة فظيعة أثارت الرعب في نفوس كل من يفكر في عبوره، حيث أقدمت عصابة مسلحة على اعتراض سبيل سيارة قرب عين بنتيلي شرق منطقة الترسال، والتي كان على متنها شيخ كبير برفقة آخر، تعرضا للاعتداء بالضرب والسرقة المقرون بالاختطاف، حيث تم تكبيلهما وحملهما إلى منطقة خلاء، وتركهما حفاة بعد فك وثاق الشيخ الكبير الذي طُلب منه تحرير رفيقه بعد مغادرة العصابة للمكان”.

وفي السياق ذاته، قال منتدى “فورساتين”، إن “الضحيتان قطعا مسافة كبيرة على الأقدام بحثا عن النجدة، انطلاقا من الساعة الثانية عشر ليلا إلى غاية الفجر، قبل أن يصلوا الى إحدى العائلات حيث رافقتهم سيارة بعد طلوع الشمس إلى منطقة الحادث، ليجدوا السيارة في مكان غير بعيد وقد بُعثرت محتوياتها وقطعت عجلاتها، وسرقت محتوياتها الداخلية بما فيها بطارية السيارة”.

وشدد “فورساتين”، على أن “الحادثة خلقت ضجة كبيرة، بعد انتشار أخبارها بين التجار في موريتانيا والجزائر، مما جعل العديدين منهم يعيدون حساباتهم في سلك الطريق التي دشنت وأقيمت على عجل دون تأمين، ودُفعت إليها الحركة على عجل لأغراض سياسية بحتة، دون مراعاة سلامة وأمن المواطنين، الذين يقعون ضحية سياسات عمياء، لا تراعي التنبيهات والتحذيرات الدولية ولا تنصاع للواقع الذي يظهر عكس ما يدعيه النظام الجزائري، ولكن لا حياة لمن تنادي”.