خلفت قصة زواج أستاذة بتلميذها في مدينة اليوسفية جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
وتباينت آراء رواد موقع الفايس بوك بين مؤيد للفكرة ومعارض لها، حيث اعتبرها البعض حرية شخصية في اختيار الشريك، في حين رأى فيها البعض الآخر إذلال للعمل التربوي.
ياك فالحلال؟
وقال أحد المعلقين: “عندما تحدث في الغرب عادي وتعتبر تحضر ولكن عندما تحدث في المغرب شيء غير عادي… رئيس فرنسا تزوج من معلمته الأكبر منه بعد 24 سنة وهو مازال تلميذ أين المشكلة؟”.
واستدل البعض بمجموعة من الأساتذة الذين تزوجوا بتلميذاتهم، وكتب أحد المعلقين: “عدد كبير من رجال التعليم تزوجوا تلميذات ولم نسمع عنهم قط في وسائل التواصل.. لكن حين تعلق الأمر بأستاذة أحبت تلميذ.. الكل سيدلي بدلوه.. إنها العقلية الذكورية تبيح لنفسها ما تستنكره عن الأنثى”.
وقال معلق آخر: “ياك فالحلال فين هو المشكل؟… يلا الولد راشد هو حر.. شحال من أستاذ تزوج تلميذته ولكن فاش كيكون العكس كتولي عيب!!… راه ما بقاتش في فارق السن أو شي حاجة أخرى، المهم التفاهم والحب والاحترام…”.
رافضون
ومن جهة أخرى، قال بعض رواد الفايس بوك الرافضين للفكرة: “هي أستاذة وهو تلميذ يعني هي اللي غادا تصرف عليه وهادي من أبرز أسباب فشل هذه العلاقة لأن الرجل الذي يعيش على نفقة زوجته معرض للطرد في أي لحظة وعلى أبسط مشكل للتكلم بواقعية”.
واعتبر آخر أن هذه القصة ستفقد الاحترام بين التلاميذ وأساتذتهن، قائلا: “والله العظيم هذا مخجل فكيف يبقى الاحترام للأستاذ أظن أن الأستاذة هي الأخرى لا زالت مراهقة فالتعليقات في بلادنا مع الأسف أصبح في خبر كان ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
سخرية
وتفاعل بعض الفايسبوكين مع الخبر بسخرية، وعلق أحدهم بالقول: “دابا فاش غيبغي يهز صبعو يجاوب فالقسم غيقول أستاذة أستاذة أستاذة ولا حبيبة حبيبة حبيبة”.
