محمد وائل حربول
لا تزال أفواج المهاجرين غير الشرعيين تتدفق على السواحل الرابطة بين المغرب وإسبانيا، إذ تمكنت البحرية الإسبانية، مساء أمس (24 فبراير)، من إحباط عملية جديدة لقارب يقل حوالي 50 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا على وشك الغرق، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الاسبانية.
عملية الإنقاذ هذه، حصلت في مياه البوران، بالقرب من مدينة غرناطة الجنوبية، بعدما انطلق القارب الذي كان يقل المهاجرين ومعهم رضيعان ونساء، من مدينة الحسيمة قبل أن تقوم البحرية الإسبانية بنقلهم إلى مراكز الإيواء الموجودة في المدينة، حسب ما نقل المصدر ذاته.
وجاءت عملية الإنقاذ اثر العمليات التمشيطية الكثيرة التي صارت تقوم بها كل من البحريتان المغربية والإسبانية، بعد ما تم قطع الطرق الأخرى التي كان يلجأ إليها المهاجرون للعبور في كل من ليبيا وتونس.