• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 13 يونيو 2021 على الساعة 19:30

وهبي: البام ليس بثكنة عسكرية أو حزب التعليمات… وما حدث في إقليم الرحامنة مجرد سحابة صيف عابرة وستمر

وهبي: البام ليس بثكنة عسكرية أو حزب التعليمات… وما حدث في إقليم الرحامنة مجرد سحابة صيف عابرة وستمر

عقد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، صباح اليوم الأحد (14 يونيو)، لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي الحزب في إقليم الرحامنة.

وقدم وهبي خلال هذا اللقاء، حسب بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، مجموعة من التوضيحات المتعلقة بالمشاكل التنظيمية التي طرأت مؤخراً في الإقليم، مؤكدا أنه كان متيقنا أنها “مجرد سحابة صيف عابرة وستمر”.

وأبرز وهبي أن النقاش الحيوي الذي عرفه الحزب في الإقليم هو “نقاش صحي وتبادل لوجهات النظر واختلاف في الرؤى، سيعيدان للحزب قوته وجاذبيته، لأن البام ليس بثكنة عسكرية أو حزب التعليمات”، مضيفا “بل هو حزب مفتوح أمام جميع المناضلات والمناضلين للتعبير عن اَرائهم، وقراراته تأتي من قواعده وبعد ذلك تناقشها القيادة”.

ودعا الأمين العام الأصالة والمعاصرة، حسب البلاغ ذاته، إلى ضرورة نسيان ما وقع في الماضي من خلاف بين المناضلين والمناضلات، ونسيان الحزازات والابتعاد عن الذاتية، “لأن الأهم أن تكون لنا قدرة على تملك النقاش في إطار الاحترام وعندما يكون القرار يجب الالتزام به”.

ومن جهتها، اعتبرت المنصوري، أن إقليم الرحامنة “يعد نموذجا متميزا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم”، مشيرة إلى أن “التراكتور خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب”.

وتطرقت المنصوري، يضيف البلاغ ذاته، إلى ما شهده الحزب مؤخرا داخل إقليم الرحامنة من بعض الخلاف، مشددة على أن “الأزمة لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل يتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية”، مضيفة أن “جائحة كورونا تسببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الضبابية، على الرغم من العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة، ربما تسبب في بعض المشاكل والأخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة”.

وأكدت المنصوري في نفس الإطار أن الحزب في هذا الإقليم العزيز ليس للأشخاص، وإنما هو ملك لجميع المواطنات والمواطنين وكذا جميع المناضلات والمناضلين وأبناء منطقة الرحامنة، مضيفة بالقول: “أوصيكم بالحزب والعمل بشكل وحدوي لتقويته”.

واعتبرت المنصوري أن حصيلة مجلس جهة مراكش أسفي تعد نقطة فخر داخل أقاليم الجهة والحزب، وتدبير الأقاليم كان بالمستوى العالي، كما أن السيد أحمد أخشيشن دعم إقليم الرحامنة بمشاريع هيكلية. وعلى رؤساء الجماعات الترابية الافتخار بهذه الحصيلة.

يذكر أن هذا اللقاء حضره رئيس مجلس الجهة أحمد أخشيشن، ورؤساء المجالس الجماعية في الإقليم ورئيس مجلس الإقليم والأمين الجهوي وبرلمانيي الحزب عن إقليم الرحامنة.