برر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلافات حزب مع حزب التجمع الوطني للأحرار بكون الأخير حاول “سرقة” نواب وأعضاء من البام.
وقال وهبي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أول أمس الجمعة (9 أكتوبر)، على إذاعة ميد راديو، “الأحرار فاش كيجي عضو فالقيادة ديالو يوصف القيادة الحزبية ديالنا بأنها ضعيفة هاد الشي ما نقبولش”.
وأضاف منتقدا حزب الحمامة: “مشاو ليا للنواب ديالي كيحاولو ياخدوهم، وكيمشيو لأعضاء الحزب كيحاولو ياخدهم، خلاو المغاربة كاملين 30 مليون مغربي عجبهم غير ديال البام… هادوك النقيلات الزوينين راه دياولي ما يقرب ليهم حد”.
ورفض وهبي الإقرار بأن البام سبق وتعرض ل”سرقة” أعضاء وبرلمانيين، موردا: “أنا ما سرقت من حد، ونهار قالي أخنوش حنا بغينا نرجعو المسروق حشمت قدام الناس نجاوبو نقوليه اللي مشارك فجريمة سرقة ما عندوش الحق يرجع المسروق”.
وقال وهبي: “أي واحد اقترب من الحزب أنا ما غنسكتش ليه، الحزب عندو حرمتو وعندو احترامو، وكاين حدود فالتعامل معاه”.
وعن مطالبته وزير الداخلية بفتح تحقيق في الأشرطة الجنسية المتداولة على تطبيق الواتساب، والمنسوبة إلى فتاة من فاس تتهم برلمانيا من حزب التجمع الوطني للأحرار باغتصابها، قال وهبي: “أنا طلبت بإجراء بحث، ووالله ما عرفت شكون كتقصد، هادي بنية كتقول تعرضات للاغتصاب يعني خاص يتجرى بحث… وطلبت بإجراء بحث حتى خرج ليا داك العجب”.
وأشار إلى أنه التقى عزيز أخنوش وناقشا هذا الملف، “وقلت ليها أنا راه ما عرفتوش من إينا حزب وأنا درت سؤال فقط لأن البنت صغيرة وخاص يدار بحث، ما يمكنش يتكلمو على برلماني وأنا عندي هاد الصفة”، يقول وهبي.
وأضاف المتحدث: “بلا ما تعتقد أنه درتها ضد فشي حزب، أنا كندير السياسة بحسن نية ويلا بغيت نتصارع مع شي واحد كنخرج للساحة ما عندي ما نخبي، ونخرج ليها نيشان”.
