راسلت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، يوم أمس الأربعاء (22 شتنبر)، وزير الداخلية لمطالبته بــ”رفع حيف الإغلاق عنها”.
وأكدت النقابة في مراسلتها أنها “تضررت من إجراءات الإغلاق خلال مراحل الحجر الثلاثة دون أن تستفيد من أي تعويض أو دعم الشيء الذي أثر بشكل كارثي على مسيريها ومدربيها ومختلف العاملين بها”.
وأشارت إلى أن “مختلف العاملين بهذه القاعات أصبحوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة جدا إلى جانب أسرهم جراء تراكم الديون وتوقف موردهم المالي الوحيد”.
وأضافت النقابة في المراسلة ذاتها أن “بعض القاعات قد أشهرت إفلاسها، وانسحب أصحابها تماما من الحقل الرياضي”.
والتمست المراسلة من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت على “رفع هذا الإغلاق الجاثم على أنفاس القاعات الرياضية، خصوصا بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب والتوصل إلى تلقيح ما يفوق 20 مليون مواطن مغربي”.