علم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، اتصل هاتفيا، اليوم الخميس (23 شتنبر)، بأسرة الراحل، عبد الوهاب بلفقيه، الذي كان قد قدم استقالته من حزب “الوردة”، أسابيع قليلة قبل استحقاقات 8 شتنبر، التي خاضها بلون حزب الأصالة والمعاصرة.
وفي الاتصال الهاتفي، يضيف المصدر، “عبر لشكر عن تعازيه الحارة لعائلة بلفقيه، ووعدهم بزيارتهم بزيارة قريبة لهم في منزل العائلة في جماعة أربعاء آيت عبد الله في إقليم سيدي إفني، خلال القادم من الأيام قصد تقديم واجب العزاء”.
وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي كشف، خلال ندوة صحافية عقدها أمس الأربعاء، أن الراحل بلفقيه “تلقى وعدا بطي ملفه القضائي عقب مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة”.
وأوضح لشكر أنه استفسر بلفقيه مباشرة بعد التحاقه بالبام، مشيرا إلى أنهم “وعدوه بأن الملف الذي يتابع فيه في محكمة الاستئناف لن يبقى نهائيا بالمحكمة، مضيفا :“أن تصل الوعود إلى هذا المستوى، فهنا لابد أن أتحدث عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء”.
وقال المتحدث: “أجريت اتصالا هاتفيا مع بلفقيه، قبل أسبوع من بدء وضع الترشيحات، قلت له هناك ملف قضائي لك في المحكمة، قال لي ذلك الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة”.
وكشف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم، عبر بلاغ رسمي، أن التحريات الأولية للبحث في وفاة عبد الوهاب بلفقيه أسفرت، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى منزل المعني بالأمر، بما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها بهدف إجراء خبرة تقنية عليها.
وأبرز المسؤول القضائي أنه بناء على “معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم”.
كما أكد البلاغ أن الأبحاث لازالت في هذا الشأن متواصلة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث وستعمل هذه النيابة العامة على ترتيب الآثار القانونية على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها هذه النيابة العامة.
