• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 أكتوبر 2017 على الساعة 14:27

وصفها فايسبوكيون باللوحات “الجنسية البورنوغرافية”.. ضجة على إدارة المركز الثقافي لآيت ملول بسبب معرض “تعبيرية الشارع”!!(صور)

وصفها فايسبوكيون باللوحات “الجنسية البورنوغرافية”.. ضجة على إدارة المركز الثقافي لآيت ملول بسبب معرض “تعبيرية الشارع”!!(صور)

البارح (الأحد 22 أكتوبر)، ناضت ضجة فموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، بسبب لوحات فنية تم العرض ديالها في المركز الثقافي في جماعة ايت ملول. كيفاش؟
بعض الصفحات على موقع الفايس بوك تداولت صورا للوحات المعروضة في المركز، واصفة إياها باللوحات “الجنسية والبونوغرافية”.
وكتب أحد النشطاء: “فضيحة وسابقة من نوعها بالمدينة تلك التي شهدها المركز الثقافي بأيت ملول !! فرغم أن المجلس الجماعي ﻷيت ملول ورئيس لجنته الثقافية ذو مرجعية إسلامية، إلا أن لوحات جنسية وبورنوغرافية تعرض نهارا جهارا في المركز الثقافي ﻷيت ملول!!”.
وجاء في تدوينة مماثلة: “المجلس الجماعي لآيت ملول يعطي دروسا في الثقافة الجنسية للساكنة وذلك بعرض صور بورنوغرافية في معرض للصور في المركز الثقافي لايت ملول.. اعتذر لزوار صفحتي عن الصور الباشعة التي عرضت للأطفال والناشئة صباح اليوم”، فيما علق عليها ناشط آخر بالقول: “فضيحة أخلاقية ارتكبت اليوم في حق الأطفال وزوار المركز الثقافي في جماعة ايت ملول، وذلك بعرض لوحات مخلة للاداب، نعتذر عن الصور”.
إدارة المركز الثقافي وصفت ما نشر عن المعرض ب”الكتابات والشطحات اللامسؤولة التي يبدو أنها لا تمل من محاولة النيل من التوجه الجديد الذي يقوده المركز في مجال ترسيخ القيم الثقافية والرفع من مستوى الذوق العام وترسيخ قيم التسامح والحوار بين مختلف الفاعلين المجتمعيين”، مشيرة إلى أن برامجها يتم تسطيرها “في إطار القوانين المعمول بها وطنيا”.
وأضافت الإدارة، في بلاغ لها نشرته على صفحتها على الفايس بوك، أن “هذا كله لا ينتبه إليه هؤلاء البعيدون كل البعد عن المجال حيث أنهم وبدون استثناء لم يسبق لهم حتى مشاهدة العروض الفنية أو الورشات التكوينية التي يستفيد منها اطفال وشباب ونساء ايت ملول واللذين وصل عددهم هذه السنة إلى أزيد من ألف مستفيد واكثر من ثلاثة آلاف منخرط بالمكتبة الوسائطية مما جعل هذا المركز يحتل المراكز الأولى على المستوى الوطني وينال التنويه تلوى الآخر “.
وعن اللوحات التي أثارت ضجة، قالت الإدارة إنها جاءت في اطار معرض “بادرت باقتراحه مجموعة عقول مبدعة يراوح عدد المشاركين فيها المليون من المثقفين والمبدعين ويتناول ما يسمى بتعبيرية الشارع في الفنون التشكيلية، للذين لايعرفون عنها شيئا وتفاعل معه المركز الثقافي بحكم الجمالية الفنية والتقنيات العالية الدقة التي تمتع بها الفنان والموضوع المكبوت داخل المجتمع والذي أخرجه في لوحات تشكيلية مبهرة بشهادة عدد من نقاد الفن التشكيلي وفنانين آخرين ومتتبعين حضروا افتتاح هذا المعرض ومديري مؤسسات ثقافية اخرى أبدوا رغبتهم في استضافة هذا المعرض بالمراكز التي يديرونها”.
وأضاف البلاغ ذاته: “صحيح أنه من الصعب على البعض تمثل القيم الفنية والإرتقاء بالفكر من مستوى البساطة إلى التداول في عوالم الإبداع ورسائله، ورغم ذلك يبقى المركز الثقافي منفتحا على الجميع، ويدعوا هؤلاء الحاقدين مرة اخرى وحتى المغرر بهم إلى أشكال حضارية للنقاش والتفاعل المباشر في إطار مناظرات ثقافية وحوارات مباشرة وجادة ومسؤولة بدل تدوينات هنا وهناك لايتحرى أصحابها حتى الحقيقة”.
وذكرت إدارة المركز الثقافي الراغبين في مشاهدة معرض الفنان التشكيلي العربي لكحل “تعبيرية الشارع” أن المعرض مستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، “كما هو مسطر في البرنامج الشهري للمركز”.