أثار إعلان عن مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في موضوع “منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم إبراهيم عليه السلام والحسن الثاني نموذجين”، جدلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الإعلان الصادر عن مركز الدراسات في الدكتوراه التابع لكلية الأداب والعلوم الإنسانية في القنيطرة، إلى أن مناقشة الأطروحة، محط الجدل، ستكون تحت إشراف لجنة تتكون من مجموعة من الأساتذة في مقدمتهم محمد بوطربوش وأحمد الزيادي.
واستغرب العديد من رواد موقع الفايس بوك موضوع الأطروحة، وكتب أحدهم “الله ما فهمت والو فموضوع الاطروحة، شي حد افهمنا الله اجازيكم بخير!”، ودون آخر “هادا إزعاج علمي ماشي إعجاز علمي”.
وخرج الأستاذ الجامعي رشيد بن أحمد بنكيران، بتوضيح على صفحته على الفايس بوك، يأكد فيه وقوع خطأ مطبعي في عنوان الأطروحة.
وقال بنكيران: “لقد اتصلت بأحد المشرفين الأفاضل على هذه الأطروحة، وذكر لي أنه وقع خطأ مطبعي سببه تغيير عنوان الأطروحة، إذ كانت في بدايتها تتناول شخصيتين سياسيتين معاصرتين بالتحليل والمقارنة، ولأسباب عارضة وخاصة ارتأ الطالب الباحث أن يتناول أطروحته في ضوء القرآن الكريم وأصبحت بعنوان: منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم_ إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنموذجا”.