قال مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “الحزب مفتوح على المناضلين، ولا يقصي أحدا”.
وأبرز القيادي الاتحادي، في ندوة صحافية اليوم الثلاثاء (25 يناير)، ردا على تصريحات رفيقته في حزب “الوردة”، حسناء أبو زيد، قائلا: “حتى واحد ما كيمنع شي مناضل يحط رجلو في الحزب أو يجدد العضوية ديالو أو يمكن يكون فاعل فيه، حنا ماشي فحزب الرصاص”.
وشدد مزواري، على أنه “في الوقت الذي تدعي فيه أبو زيد أنها منعت قسريا، مجموعة من المناضلين عادوا إلى الحزب بالرغم من الخلافات وذلك في إطار المصالحة والانفتاح”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته: ” أنا شخصيا وجهت لها دعوة في إطار أنشطة الحزب للمصالحة بما فيها اللقاء الذي نظمه الحزب في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ولم نقصي أحدا من الحضور وهي تعلم ذلك”.
وأردف عضو المكتب السياسي للاتحاد، بالقول: “راه مزال إلا عندها الواتساب راه عندها الدعوة اللي وجهت ليها فـ2019”.
من جهتها، قالت حسناء أبو زيد، إحدى المرشحات لمنصب الكاتب الأول للحزب في المؤتمر المقرر نهاية هذا الأسبوع، إن “لشكر يسعى إلى التشويش على ترشحها”، بينما هي “ما زالت تحاول أن تفهم لماذا يفعل ذلك”.
وصرحت القيادية الاتحادية، في في ندوة صحفية أمس الاثنين (24 يناير)، أنه “بعد تعيين رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، كتب عنها أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب الذي تنتمي له مقالا مسيئا، وهو ما يؤكد الدسائس المنتهجة في حقها”،حسب تعبيرها.
