• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 فبراير 2016 على الساعة 18:41

هولندا.. تنامي الإسلاموفوبيا والاعتداءات على المسلمين

هولندا.. تنامي الإسلاموفوبيا والاعتداءات على المسلمين

Islam-681x384

فرح الباز

أعلن منتدى مناهضة العنصرية والإسلاموفوبيا والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية أنه، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 75 لإضرابات فبراير، تلقت حوالي عشر مساجد في هولندا رسائل تهديدية تحمل عبارات من قبيل (الخنازير، زيارة مهمة، الإسلام دين الشيطان..)، مشير إلى أن هذه الرسائل كانت تتضمن “رموز النازية”.
وأبرز كل من منتدى مناهضة العنصرية والإسلاموفوبيا والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية، في بلاغ مشترك لهما، أنه، منذ بداية السنة الجارية، تلقت بعض المساجد أيضا “رسائل تهديدية مماثلة أو ثم وضع رؤوس الخنازير قبالة المساجد، إضافة إلى محاولات لإشعال النيران في بعضها”.
وسجل البلاغ ذاته “تنامي” الاعتداءات التي تستهدف النساء المسلمات، مشيرا إلى أنه في جميع أنحاء هولاندا تنظم حركة “بيخيدا”، المناهضة للإسلام، “مظاهرات استفزازية تعبر فيها وبشكل مثير عن مواقفها المعادية للإسلام والمسلمين، وتقوم بزرع خطاب الكراهية وسط المجتمع”.
واعتبر كل من منتدى مناهضة العنصرية والإسلاموفوبيا والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية أن هذه التطورات الأخيرة أصبحت “تخلق شعورا من الخوف في أوساط المسلمين في هولندا”، مطالبين الحكومة “بتحمل مسؤوليتها وأخذ مشكل الإسلاموفوبيا محمل الجد”، داعيين المنظمات الاجتماعية في هولندا إلى “تجميع قواها والعمل سويا في تنظيم حملة وطنية ضد أشكال التمييز والكراهية”.
وطالب منتدى مناهضة العنصرية والإسلاموفوبيا والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية كل الذين تعرضوا لاعتداءات عنصرية بـ”الإبلاغ عنها لدى المؤسسات التي تعنى بهذا الموضوع، كمنتدى مناهضة الإسلاموفوبيا والتمييز، والشرطة، ومكاتب مناهضة التمييز المحلية أو لدى مجلس حقوق الإنسان”.
وستقوم المؤسسات سالفة الذكر، يوم الخميس 10 مارس المقبل، بإطلاق حملة “لا تصمت عن حوادث الإسلاموفوبيا، وإنما أبلغ عنها”، في مسجد بدر في أمستردام، بهدف دفع الناس إلى التعود على الإبلاغ عن كل الحوادث والاعتداءات التي لها علاقة بالإسلاموفوبيا.