كيفاش
ألقى رئيس دولة زيمبابوي، روبرت موجابي، خطابا رسميا بالخطأ، أول أمس الثلاثاء الماضي (15 شتنبر)، فبدلا من قراءة كلمة افتتاح البرلمان، قرأ خطابه عن “حالة الأمة”، الذي كان ألقاه في 25 غشت الماضي.
وبعد الحادث، أصدر جورج تشارامبا، المتحدث باسم الرئيس، بيانا ورد فيه أنه “وقع خلط في مكتب السكرتارية وبالتالي يجب أن يوضع ما حدث في البرلمان جانبا.. نأسف بصدق للخطأ ويجري النظر في اتخاذ تدابير تصحيحية”.
وطالبت “حركة التغيير الديمقراطي” في زيمبابوي الرئيس موغابي بتقديم استقالته بعدما ألقى هذا الخطاب.
موغابي، البالغ من العمر 91 عاما، مضى في إلقاء خطابا تبلغ مدته 25 دقيقة، دونما إدراك أو دراية بأنه النص نفسه الذي سبق أن ألقاه الشهر الماضي، ليبرر بعدها جورج تشارامبا، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن ثمة خلط في الأوراق وقع بمكتب سكرتارية الرئيس، نتج عنه إلقاء الرئيس الزيمبابوي الخطاب الخطأ.
ووصفت صحيفة تليغراف البريطانية موغابي بأنه أكبر معمر على كرسي السلطة، وسبق أن تعثرت خطواته وسقط أرضا أثناء نزوله على درج المنصة، حيث ألقى كلمة أمام الجماهير الحاشدة في مطار هراري، مطلع العام الجاري، ورغم أنه لم يتعرض لأي إصابة، فإن فيديو الواقعة سرعان ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت “تليغراف” أن الجلسة الافتتاحية للبرلمان شابها الكثير من المزاعم، حيث أشارت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة إلى تلقى 7 من نواب المعارضة على هواتفهم المحمولة، رسائل تهديد بالقتل إن هم أبدوا أي اعتراض على كلمة الرئيس، خاصة أنهم سبق وصاحوا في وجهه أثناء إلقائه الخطاب نفسه الشهر الماضي تحت قبة البرلمان.
