اهتزت بلدة ترانكون الإسبانية، على وقع جريمة قتل شنيعة، شهد أطوارها 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، بعد أن أقدم والدهم البالغ من العمر 38 على قتل والدتهم مغربية الأصل، البالغة من العمر 43 عاما.
ونقلت صحيفة “دياريو سور” الإسبانية، أن القاتل قدم نفسه للشرطة، في مخفر تارانكون للحرس المدني، صباح يوم الاثنين (2 ماي)، حيث اعترف بقتل زوجته بسكين.
وبعد وضع الجاني، رهن الحراسة النظرية، انتقلت عدة دوريات من الحرس المدني إلى منزل العائلة في “روندا دي سان جوليان” أحد الأحياء في البلدة الإسبانية، حيث تحققوا من وفاة المرأة التي أصيبت بطعنات في جسدها”.
وأكدت مصالح الحرس المدني، أنه “فور حلولهم بعين المكان، وجدوا أطفال الضحية والجاني، فوق السرير في حالة من الذعر يحتمون ببعضهم البعض، ما يؤكد أنهم شاهدوا مقتل والدتهم”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها الجاني زوجته المتوفاة، حيث كانت قد تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية، على الرغم من أن هذا الإجراء غير نشط حاليا بسبب تبرئتة من قبل محاكم كوينكا الجنائية”.
Siento dolor, rabia y una profunda tristeza por esas tres criaturas que hoy se quedan huérfanas por el asesinato machista de su madre en #Tarancón a manos de su pareja. Desde el @gobjccm nuestras condolencias a familiares, amigos y a todo el pueblo de #Tarancón pic.twitter.com/3tCaOpEEqw
— María Ángeles Martínez (@marianmhgp) May 2, 2022