• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 10 يوليو 2023 على الساعة 09:09

نظام الكبرانات كيخرف.. عسكرة الزليج المغربي

نظام الكبرانات كيخرف.. عسكرة الزليج المغربي

المغرب وثقافتو واقفين لنظام الكبرانات في الحلق، حتى فحفل عسكري دخلو الزليج المغربي. كيفاش؟

سخر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من إقحام الزليج في مراسم تخرج دفعة عسكرية من الأكاديمية العسكرية لشرشال الجزائرية، يوم أمس الأحد (9 يوليوز).

وعرف الحفل العسكري لوحة استعراضية لمجموعة من الجنود، الذين قيل أنهم شكلوا الزليج، في وقت نسب المعلق هذا الموروث الثقافي المغربي إلى الجزائر.
وكتب أحد المعلقين ساخرا: “يعني باش يثبتوا بلي جزائري بعدما سرقوه من ماليه لمغاربة لم يكتفوا بتحويله إلى T-Shrit بل عسكروه”، وأضاف: “جيش فِصامي: هل الزليج سلاح.!؟؟  تابعين الشنقريحة حتى الهاوية”.

وزاد مدون في تغريدة على تويتر: “لما تصنع عدو وهمي وتفهم شعبك أنك فحالة حرب وأن سلاحك هو الإستفزاز … ومع ذلك لا تعرف كيف تستعمله.. فاعلم أنك ستخسر شعبك وهويتك وحربك وستذل نفسك ولن تقوم لك قائمة بين الدول والشعوب المحترمة”.

وبسخرية كبيرة، كتب معلق: “مع كامل احترامي سي وليد و لكن هادي راها كوريا الشمالية و الله ما الجزائر”.

 

من أديداس خرج مايل

وانطلقت سرق الزليج المغربي بعد السطو “المقمصن” التي حاولت من خلالها الجزائر نسب شكل من أشكال الزليج المغربي لثقافتها، بظهور طبعته على قمصان الإحماءات الجديدة الخاصة بالمنتخب الجزائري التي أعدتها شركة الملابس والمستلزمات الرياضية “أديداس”.

وكانت الشركة خرجت في بيان صريح وواضح تعتذر فيه للصناع التقليديين المغاربة، عن الخطأ الذي وقعت فيه.

‎وفي بيان لشركة “أديداس” الألمانية على موقعها الرسمي، في أكتوبر الماضي، ‎صرحت شركة الألبسة العالمية أنه “و‎بعد مناقشات بناءة بين أديداس ووزارة الثقافة المغربية، تم التوصل إلى تسوية ودية قانونية بخصوص قضية قمصان كرة القدم المثيرة للجدل”.

‎وأقرت الشركة أن “التصميم مستوحى بالفعل من نمط فسيفساء الزليج ، وأن الشركة لا نية لها في الإساءة لأي جهة كانت”.