أوقفت فرقة الشرطة القضائية في مدينة الصويرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الاثنين (30 مارس)، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و44 سنة، للاشتباه في تورطهم في تداول أخبار زائفة حول الحالة الوبائية في المغرب ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني في المدينة كانت رصدت تداول مجموعة من المقاطع الصوتية المتبادلة بين المشتبه فيهم، تتضمن ادعاءات كاذبة ومفبركة حول تسجيل العشرات من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بدعوى انتقال العدوى من حالة واحدة لشخص مصاب بهذا الوباء بالمدينة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي والقيام بخبرات تقنية دقيقة مكنت من تشخيص هويات المتورطين في تسجيل ونشر هذه المحتويات الرقمية الزائفة.
وقد تم، حسب البلاغ، إيداع اثنين من الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المشتبه فيها الثالثة للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن المصابين بفيروس كورونا في مدينة الصويرة حتى الآن لا يتجاوز عددهما شخصين، وهو ما يفند الرواية التي انتشرت في الادعاءات المذكورة والتي قال أصحابها إن العدد يتجاوز 60 شخصا.