• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يوليو 2019 على الساعة 12:00

ناري مع من عايشين.. “الشيخان” الكتاني والحدوشي يُكفران السبسي ويسخران من وفاته!

ناري مع من عايشين.. “الشيخان” الكتاني والحدوشي يُكفران السبسي ويسخران من وفاته!

هم أشخاص عاديون، ليسوا من المبشرين بالجنة ولا من الأولياء الصالحين، أخطاؤهم كثيرة وماضيهم مليء بالأخطاء، ومنهم من أدين بالإرهاب وقضى سنوات في السجن. من هم؟ إنهم سلفيون مغاربة احترفوا مهنة التكفير.
مباشرة بعد إعلان وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس الخميس (25 يوليوز)، عن عمر يناهز 93 سنة، تفاعل عدد من السلفيين المغاربة مع الخبر ببهجة مليئة بالحقد والسخرية، مستهزئين من موت رجل دولة، فقط بسبب مواقفه المتعلقة بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، وزواج المرأة التونسية بغير المسلم، وأشياء أخرى كانت تقلق هؤلاء السلفيين.

الحدوشي و”الطواغيت”

ومن بين هؤلاء الشيخ عمر الحدوشي، الذي بالغ في حربه الضروس ضد الرئيس التونسي. ورغم موت الرجل وانتقاله إلى دار البقاء، نعته الحدوشي بأبشع الصفات، وبلغت به الوقاحة حد تشبيه وفاة الرئيس التونسي بنفوق البهائم.
وكتب الحدوشي، الذي سبق وأن اعتقل وحوكم في ملف الإرهاب 16 ماي في الدار البيضاء: “طواغيت العرب.. الموت خير واعظ للمسلم، ولا يتعظ منه طواغيت العرب هذا الكافر المرتد السبسي الذي كان يحارب الله نفق إلى أمه الهاوية أنتم وأبو نقطتين السيسي اللاحق”.

الكتاني والدستور

ولم يبتعد الشيخ حسن الكتاني كثيرا عن زميله المعتقل السابق على خلفية أحداث 16 ماي. وتفاعل الشيخ، المعروف بمواقفه المعادية لكل ما هو خارج دائرة تفكيره، مع خبر وفاة السبسي.
وكتب ساخرا من وفاة الرئيس التونسي: “قال رئيس تونس المتوفى اليوم الباجي قايد السبسي مرجعيتنا الدستور لا الدين، وقال علامة تونس الطاهر بن عاشور رحمه الله إذا قال أحد مرجعيتنا الدستور وليس القرآن فاقرؤوا عليه الدستور إذا مات”.

علاقة الشيخين بتونس

وقد يستغرب المتابع سر هجوم الشيخين على تونس والقرارت التي يتخذها النظام التونسي، وقد يتساءل البعض عن السبب الحقيقي وراء اختيار تونس ورئيسها بالضبط من طرف الشيخين.
ببحث بسيط بين المواقع الإخبارية، يظهر أن الشيخين يكنان حقدا دفينا لتونس ونظامها الجديد بعد الثورة، خاصة أن الثنائي عمر الحدوشي وحسن الكتاني منعا سنة 2012 من دخول تونس، باعتبارهما معتقلين سابقين بمقتضى قانون الإرهاب.

منتقدون: من أنتم لتكفروا الناس؟

ورد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الشيخين “التكفيرين”، وعلق أحدهم مستنكرا: “هل ثبت عندك كفره وأنه لم يتب قبل وفاته؟ هل كنت معه في المستشفى العسكري؟ أليس من الجبن وقلة الأدب أن تذكر ميتا لم يدفن بعد بسوء؟ ألم تتعلم أن تذكر الميت بالخير أو أن تصمت؟ أصمت وانظر ماذا قدمت أنت كي لا تكون من الهاويين!”.
وفي السياق ذاته علق آخر: “السبسي اختاره التونسيون وارتضوه رئيسا لهم، التكفير آلية الجبناء”. وزاد معلق منتقدا: “هذا الفكر المتطرف لا مكان له في المجتمع وثبت فشله وتسبب في دمار الأوطان”.