أفاد مصدر مطلع لموقع “كيفاش”، بأن الاجتماع الثلاثي الذي كان من المرتقب انعقاده، اليوم الخميس (5 أكتوبر)، بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس الاتحاد الإسباني بيدرو روشا، ورئيس الاتحاد البرتغالي فيرناندو غوميز، تم تأجيله إلى وقت لاحق.
ومن جهته، كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريح لإذاعة “راديو مارس” أنه تم تحديد يوم 18 أكتوبر الجاري موعدا جديدا لعقد الاجتماع المؤجل.
وكان هذا الاجتماع سيخصص لمناقشة عدد من الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات خلال بطولة كأس العالم 2030.
وفي السياق ذاته، كان موقع “العربي الجديد” قد ذكر، نقلا عن مصدر من الجامعة الملكية لكرة القدم، أن هناك اتفاقا مبدئياً بين الجامعة والاتحاديين الإسباني والبرتغالي على توزيع الملاعب التسعة بالتساوي على البلدان الثلاثة، بمعنى أن كل بلد سيكون ممثلاً بـ3 ملاعب لا غير، وذلك للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وحول الملاعب المؤهلة لاستضافة نسخة 2030 لكأس العالم.
وكشف المصدر نفسه أن المغرب سيقدم 3 ملاعب، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، والملعب الكبير في طنجة، وكلاهما يشهد عملية بناء وتهيئة من جديد، حتى يتسع لأكبر عدد من المقاعد، وأيضاً الملعب الكبير بالدار البيضاء، الذي سينطق العمل في بنائه في القريب العاجل، وسيتسع لـ95 ألف متفرج.
وأعلن بلاغ للديوان الملكي، يوم أمس الأربعاء (4 أكتوبر)، أن جلالة الملك محمد السادس يزف، بفرحة كبيرة للشعب المغربي، خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي:
“يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.”
