• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 23 مايو 2018 على الساعة 22:30

موحماد مول الحانوت.. سر صاحب جائزة نوبل الوهمية!!

موحماد مول الحانوت.. سر صاحب جائزة نوبل الوهمية!!

محمد المبارك

بعيدا عن مستعملي الفايس اللي حاطين المعلومات الحقيقية ديالهم، كاينين أشخاص اللي اختارو يكونو حسابات وهمية، أو ما يسمى بلغة الفايس بوك “فوو بروفايل”، وأغلبهم داخل للمراقبة فقط وما باغيش يتعرف.
“موحماد مول الحانوت” واحد من أشهر الحسابات الوهمية على الفايس بوك المغربي، واللي قدر يكون مؤثر ويتابعوه أزيد من 45 ألف متابع على الموقع الأزرق.
وفي حقائق حصرية لموقع “كيفاش”، فإنه خلف هذا الحساب الوهمي شاب ولد سنة 1986 في قرية في نواحي تارودانت، وقرا فقط فالمسيد ولم يتلق تعليما في المدرسة، ودابا خدام بقال، في مدينة الدار البيضاء.
أما فيما يخص الفايس بوك، فمول حانوت دخل ليه سنة 2011 وكان عندو اهتمام أكثر بالمنتديات، وفي سنة 2014 مول الحانوت رجع حديث الساعة في الفايس بوك وحتى الجرائد الإلكترونية، ملي بدا يكتب يوميات بعنوان “شهر ونصف بدار الدعارة”، اللي هضر فيها على هاد العالم المجهول وبين الوجه الإخر للعاهرات الذي لا يعرفه الجميع.
ومن بعد هاد الحدث، رجع الحساب الوهمي “مول الحانوت” من أهم الشخصيات الفايسبوكية، والصفحة ديالو كيتابعوها أساتذة وإعلاميين وحقوقيين اللي شجعوه على الكتابة وقالو ليه حاول تستغل هاد الشي تربح بيه فلوس، ولكن موحماد ما كانش عارف قيمة داك الشي اللي كان كيكتب، اللي ابتداء من سنة 2015 رجع مكتوب في المواقع الإلكترونية وحتى على شكل تطبيقات في “بلاي ستور”، يعني الناس صورو الفلوس على ظهرو وهو ما ربحش.
في 2016 موحماد مول الحانوت غادي يختفي مدة طويلة على التدوين، وكولشي لاحظ الغياب ديالو، وفاش رجع قال باللي مشا يكون راسو، لأنه بحكم ما فاتش الابتدائي كيحس براسو ناقص معرفيا، وهنا ولى كيكتب فمواضيع أكبر من “العاهرات”، كالرياضة والسياسة والتاريخ وحتى الدين، وهنا المتابعين ديالو قالو باللي هاد السيد غير كيكذب، ولا يمكن يكون ما قاريش، خاصة أنه بدا يقترح حلول اقتصادية، لاقت إعجاب المختصين وخلات جريدة في 2017 تكتب بسخرية “موحماد مول الحانوت يستحق جائزة نوبل في الاقتصاد”.
وفاش سولناه شنو الهدف ديالو من هاد الفايس، قال موحماد مول الحانوت، في تصريح لموقع “كيفاش”، “هدفي من الحساب هو التوعية ما باستطاعتي توعيته وإنقاذ ما يمكن إنقاده، وهو الهدف الأساسي، لأن الغالبية كتقول ليا باللي أنا ما خرجش من الابتدائي وباللي ما يمكنش أن واحد بمستوى ابتدائي يخوض في الحديث في جميع المواضيع، ويحلل ظواهر المجتمع، وأنني أكسر الفكرة الراسخة عند عموم المغاربة تقريباً بأن مول الحانوت والجزار والبناي والسرباي والمتسول لا يفقهون شيئا وليس لهم أي دراية بما يقع حولهم”.
وأضاف المتحدث: “أردت أن أثبت عكس القاعدة أن الناس كلها تتوفر على عقل واحد ولكن كيبقى فكل واحد كيفاش كيخدم داك العقل وقد يحدث أن تجد جزار عاقل وأستاذ جامعي جاهل، سأعطيك مثال في ما وقع الآن، غير فهاد الحملة ديال المقاطعة واخا ماشي موضوعنا، ما كتشوفش أنها كشفت عن الوجه الحقيقي للكثير من السياسيين والفنانين والإعلاميين بسؤال واحد فقط، واش انت مع المقاطعة؟ أو رأيك في المقاطعة؟ أثبتت أنهم عبارة عن كومبليات وكرافاطة ما عرفش تزطط راسو قدام هاد السؤال ويعطي جواب مقنع محايد لا هو خاسر أنصاره ولا هو خاسر مع الشركات اللي مقاطعين المواطنين المنتوجات ديالهم”.
وتابع: “ومول الحانوت العكس، طوال حملة المقاطعة كيتطرح عليه هاد السؤال عشرات المرات فالنهار وما يعرف كيفاش يسلك راسو لا هو خسر مع الشركة اللي كيتعامل معها سنين هادي، واللى حصلت عليه باللي كيحرض المواطنين على مقاطعة المنتوج ديالها غتندمو شر ندم، ولا هو خاسر الكليان ديالو حيث يلا قاليه أنا ماشي مع المقاطعة أو عفيني من هاد السؤال غيخسر الكليان على نص إيترو حليب أو قرعة ماء، أي أنك تكون من الفوق باسم وزير أو استاذ أو محامي أو مجاز فهذا لا يعني أنك واعي ومثقف، وأن تكون مول الحانوت أو خضار أو بلومبي فذلك لا يعني أنك جاهل”.
وقال موحماد مول الحانوت: “ممكن أن تكون أمي لا تتقن حتى كتابة اسمك لكنك لست جاهل، وممكن أن تكون حاصل على أعلى الشواهد الدراسية لكنك جاهل”.