• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 مايو 2017 على الساعة 11:42

من أصغر الرؤساء/ تحدى عائلته لأجل زوجته/ وُصف بالخائن.. أسطورة إيمانويل ماكرون (صور وفيديوهات)

من أصغر الرؤساء/ تحدى عائلته لأجل زوجته/ وُصف بالخائن.. أسطورة إيمانويل ماكرون (صور وفيديوهات)

وكالات
انتخب الفرنسيون إيمانويل ماكرون لعهدة تدوم خمسة سنوات، وهو من بين أصغر الرؤساء في تاريخ فرنسا، ما يشكل في حد ذاته حدثا استثنائيا يضاف إلى كونه أول رئيس ليس لا من اليمين ولا من اليسار، ما يعد أيضا منعرجا تاريخيا في الحياة السياسية الفرنسية.
الرئيس الفرنسي الجديد يبلغ من العمر 39 سنة، فهو من مواليد 21 دجنبر 1977 في مدينة أميان، من عائلة بسيطة، له مسيرة ظلت بعيدة عن أضواء السياسة، قادته بعد دراسات ناجحة لدخول المدرسة الوطنية للإدارة، كأغلب الرؤساء الفرنسيين، ومن ثمة للعمل في الوظيف العمومي وبالتحديد في إدارة الضرائب، قبل أن يلتحق ببنك “روتشيلد” المعروف.
ومنذ حوالي 15 سنة، اعتنق ايمانويل ماكرون عالم السياسة في خفاء، غير أنه بقي بعيدا عن مختلف التشكيلات السياسية التقليدية الفرنسية كالحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين (اتحاد الأغلبية الشعبية، سابقا)، ليكون لتحول بعدها بوصول فرانسوا هولاند للحكم سنة 2012 فتم تعيينه نائبا لمدير ديوانه ثم مستشارا له.
وخلال التغيير الحكومي ما قبل الأخير، تم تعيينه وزيرا للاقتصاد، وسرعان ما اهتمت وسائل الاعلام بمسيرته الفريدة من نوعها في الحياة السياسية الفرنسية. اهتمام تعزز وتفاقم بعد أن أظهر المعني بطريقة شبه علنية بطموحاته الرئاسية، وهي الخطوة التي جلبت له أيضا انتقادات لاذعة من كوادر الحزب الاشتراكي، فوصف بـ”الخائن”، باعتبار أنه يحضر لطعن فرانسوا هولاند، الذي منح له فرصة الظهور، في الظهر.
ماكرون خلق الجدل أيضا بزواجه من بريجيت، التي تكبره بـ24 سنة.
قصة حب ماكرون وبريجيت بدأت بين تلميذ ومدرسته، فقد كان إيمانويل فتى في الخامسة عشرة من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته في أميان، المدينة الهادئة شمال فرنسا. هناك كان ينتظره لقاء قلب حياته رأسا على عقب، إذ أغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد.
العام التالي، كان في الصف الثاني الثانوي، حين تحدى المحرمات وأعلن لها عن حبه، تروي زوجته المتحدرة من سلالة من صانعي الحلويات تحظى بالاحترام في أميان: “في السابعة عشرة من عمره، قال لي إيمانويل مهما فعلت، سوف أتزوجك!”.
ارتأت عائلة ماكرون أن ترسله إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة، لكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه “ثورة”: “كان يتملكني هاجس: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. وأن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك”.
وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، فتزوج حبيبته. وكتب مشيدا بشجاعة زوجته: “كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع”.