كشفت سلطات مدينة سبتة المحتلة، هذا الأسبوع، أن عدد الحراگة الذين غادروا المدينة تجاوز 10 آلاف، منذ يوم 20 ماي الماضي، الذي عرف إعلاميا بـ”التدفق الكبير”.
وكانت السلطات السبتية أعلنت أن ما بين 12 ألفا و14 ألفا مهاجر دخلوا المدينة المحتلة، عن طريق البحر أو البر، خلال النزوح الكبير، الذي عرفته الحدود شهر ماي الماضي.
وحسب المصدر ذاته فقد غادر طواعية 2388 شخصا مدينة سبتة، في حين قامت السلطات بالتنسيق مع نظيرتها المغربية بترحيل ما يزيد عن 8000 شخص إلى بين 17 و19 ماي، بحيث تجاوز العدد الإجمالي للمهاجرين المرحلين إلى بلادهم 10 آلاف.
وخلق موضوع دخول مغاربة المدينة المحتلة جدلا كبيرا، حيث حاولت إسبانيا “أوربة” القضية، بتأكيد أن كلا من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتان هما مدينتان أوروبيتان، في حين جاء الرد من مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية الذين جددوا التأكيد على الوضع القانوني لهذه المدينة المغربية المحتلة.