على خلفية ترويج أنباء حول لجوء المعهد إلى إنجاز بعض التحاليل في مختبرات خاصة دولية، أوضحت إدارة معهد باستور أن عدد التحاليل التي ينجزها المعهد، عبر اللجوء إلى مختبرات خاصة، لا يمثل سوى 2 في المائة من مجموع التحاليل الطبية التي تتم معالجتها داخل مختبراته.
وأفاد بلاغ للمعهد باستور بأن مجموع التحاليل الطبية التي تتم معالجتها داخل مختبرات المعهد بلغ 104 آلاف و105 تحاليل خلال سنة 2017.
وشدد المصدر ذاته على أنه منذ إحداث مركز التحاليل الطبية في معهد باستور المغرب خلال سنة 1990 (أي ما يناهز 28 سنة)، وعلى غرار باقي المختبرات البيولوجية الخاصة في المغرب، فإنه كان دائما يلجأ إلى مختبرات خاصة دولية من أجل إنجاز بعض التحاليل، وذلك بسبب قلة الطلب عليها، الشيء الذي لا يحفز على اقتناء الآلات اللازمة لهذه التحاليل.
وخلص البلاغ إلى أن اللجوء إلى بعض المختبرات الخاصة الدولية من أجل القيام ببعض التحاليل، يدخل في إطار الاستراتيجية الاحترازية التي ينهجها المعهد من أجل تلبية متطلبات التشخيص الطبي، بغرض بلوغ هدف إرضاء المواطن من جهة وترشيد النفقات من جهة أخرى