خصّص وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين (26 دجنبر)، جزءً هاما من رده على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، للحديث عن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالرياضة المدرسية، والتي تعد مشتل التنقيب عن أبطال المستقبل.
حوالي 40 تخصصا رياضيا
وأكد الوزير، أن حوالي 6 آلاف و138 تلميذ وتلميذة مسجلين في مسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، التي تم إحداثها في إطار الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس يوم (17 شتنبر) 2018، مشيرا إلى أن هذا العدد موزع على حوالي 40 تخصص رياضي.
وأضاف الوزير أن حوالي 2600 تلميذ مسجل في تخصص كرة القدم بمسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، لافتا إلى وجود برنامج خاص بكرة القدم النسوية يروم تكوين 1500 تلميذة في هذا الميدان في عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين انطلاقا من هذه السنة.
تطبيق حصص التربية البدنية
وأكد أن هذه المسالك والمسارات تهم كل جهات المملكة، وأن الوزارة تعمل مع شركائها على توسيع هذه الشبكات والتخصصات الرياضية.
وأوضح الوزير بنموسى، في مداخلته، أن الوزارة تحرص على تطبيق حصص التربية البدنية داخل كل المؤسسات التعليمية، مضيفا أنه تم لهذه الغاية الرفع من عدد أساتذة التربية البدنية الذين تم توظيفهم من 340 أستاذ إلى 500 خلال هذه السنة.
عملية تجريبية بـ800 مؤسسة
كما تم، وفق الوزير، إدراج أنشطة اعتيادية يومية بالسلك الابتدائي التي تهم الأنشطة الحركية، وذلك في إطار عملية تجريبية همت 800 مؤسسة تعليمية.
وأضاف أنه جرى كذلك، في إطار الارتقاء بالرياضة المدرسية، تفعيل أدوار الجمعية الرياضية المدرسية وتعميم إحداثها، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية الرياضية واستغلال ملاعب القرب والملاعب الرياضية الأخرى في عملية التقائية.
