مئات المحتجين تحداو السلطات وخرجو لزناقي ديال الحسيمة، البارح الخميس (20 يوليوز)، باش يطالبو بإطلاق سراح المعتقلين.
المحتجون خرجوا رغم قرار منع السلطات تنظيم المسيرة، وهو ما قابلته قوات الأمن بإطلاق غازات مسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
موقع كيفاش يرصد كرونولوجيا المسيرة “المغضوب” عليها:
الحوانت
صباح أمس الخميس، نشرت صفحات على الفايس بوك فيديوهات توثق لإضراب بعض المحلات التجارية في الحسيمة، وكذا في بعض المناطق القريبة من المدينة. واعتبرت هذه الصفحات أن الإضراب نجح بنسبة مائة في المائة، غير أن فيديو نشره موقع “لي360” أظهر أن بعض المحلات اشتغلت بشكل عادي صباح أمس.
من جهة أخرى، اعتبر بعض النشطاء على الفايس بوك أن السلطات الأمنية منعت وصول بعض الراغبين في المشاركة في المسيرة الاحتجاجية، وقالوا إن المصالح الأمنية حاصرت المدينة.
مراقبة
المحامي عبد الصادق البوشتاوي أعلن، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي، أن المسيرة ستراقبها منظمات دولية.
وكتب أن “مسيرة اليوم 20 يوليوز في الحسيمة ستتبعها وتراقبها المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة مكتب الشرق الأوسط ومنظمة العفو الدولية مكتب شمال إفريقيا بشكل مباشر لتسجيل أي خرق أو انتهاك لتعهدات والتزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان وتسجيل لأي خرق أو انتهاك يمكن أن يحدث”.
كما حضرت بعض المحطات التلفزية الدولية من أجل تغطية هذه المسيرة.
أنترنيت
بعض الصفحات الفايسبوكية المهتمة بمنطقة الريف بدات كتشكي فالصباح من ضعف الأنترنيت.
وكشفت صفحة “ريف سات”، في تدوينة لها: “من الحسيمة تم قطع صبيب الأنترنت 4G”.
المهداوي
اعتقلت السلطات الأمنية الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع “بديل”، في الحسيمة.
وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الحسيمة أعلن أنه أمر بفتح بحث قضائي مع الصحافي حميد المهداوي، من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا مخالفة للقانون، تمثلت، بالأساس، في “تحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في الأماكن العمومية ودعوتهم للمشاركة في تظاهرة بعد منعها والمساهمة في تنظيم ذلك”.
ملثمون
ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، خرج مئات المحتجين إلى بعض أحياء مدينة الحسيمة، من أجل القيام بمسيرة احتجاجية إلى الساحة الرئيسية، غير أن الأمن حاصر المحتجين، واستعمل الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
بعض الملثمين رشقوا السلطات الأمنية بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 72 من القوات العمومية، حسب البلاغ الصادر عن عمالة إقليم الحسيمة.
وفي أحد أحياء مدينة الحسيمة، اعتدى بعض المحتجين على طاقم القناة الثانية، الذي كان يوجد من أن تغطية المسيرة.
مصابون
عمالة إقليم الحسيمة قالت إن 300 إلى 400 شخص تحدوا قرار منع تنظيم مسيرة في الإقليم، وأن بعض العناصر الملثمة عمدت إلى استفزاز القوات العمومية ومهاجمتها بالحجارة.
وأعلنت أن 11 شخصا من المتظاهرين أصيبوا نتيجة استعمال الغازات المسيلة للدموع، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.
واشتكى عدد من المحتجين من استعمال الأمن للغازات المسيلة للدموع.
العتابي بيخير
السلطات المحلية لإقليم الحسيمة أفادت بأن الأشخاص الثلاثة (عنصران من القوات العمومية ومواطن)، الذين تم نقلهم في حالة خطيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (21 يوليوز)، بواسطة طائرة طبية إلى المستشفى العسكري في الرباط، يوجدون، عكس ما تم الترويج له، في حالة صحية مستقرة ويخضعون للعلاجات الطبية الضرورية.
#الحسيمة 20 يوليوز 2017
Publié par Chahid El Yakhlifi sur jeudi 20 juillet 2017
https://www.youtube.com/watch?v=TuYlL_eeMSY
