• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 يناير 2019 على الساعة 11:00

محلل: المرأة أقوى من الرجل جنسيا والرجل المغربي متاثر ب”ناقصة عقل ودين”!

محلل: المرأة أقوى من الرجل جنسيا والرجل المغربي متاثر ب”ناقصة عقل ودين”!

“وَالله يْسْهّْلْ عْليكْ أبنتي وْيْجيبْ ليكْ شي وْلْد الناس يْسْتْرْكْ”، عبارة تتردد عند المغاربة، لكن الحقيقة أن “المرأة هي من تستر الرجل”. كيفاش؟

عيوب المرأة مجرد هلوسة

ويرى الدكتور جواد المبروكي أن الذكر المغربي يرى المرأة ناقصة في كل الأمور، بسبب العبارة التي حفظها منذ الصغر، وهي “المرأة ناقصة عقل ودين”، ما يولد لديه فكرة أن للمرأة إعاقات كثيرة، وأنها في حاجة إلى الرجل لكي ينقذها ويصلح لها كل إعاقاتها.

المرأة عورة! 

وفي السياق نفسه، يقول المحلل النفسي إن المغربي يعتبر المرأة عورة وفي حاجة إلى من يحميها ويستر عورتها، ولهذا وجب عليها الجلوس في البيت أو الخروج بملابس معينة لحمايتها من الاغتصاب الجنسي.

غشاء البكارة

ويضيف المحلل أن تناقض المجتمع المغربي يظهر جليا في قضية غشاء البكارة، حيث إن فتاة بدونه تُعتبر مصيبة، وهنا يطرح الدكتور سؤالا: “كيف نحاسب ناقصة العقل والعورة على فعل يقترفه إثنان؟ أليس الأجدر أن نحاسب الذكر لأنه أكثر كمالا وعقلا؟”.

الضعف الجنسي

ومن جهة أخرى، يرى المحلل أن المرأة هي التي تستر الرجل بسبب عيوبه العديدة، فالمرأة أقوى من الذكر جنسيا، فبعد انتهاء العلاقة الجنسية مثلا، يكون الذكر في عجز كامل عن تكرارها، ويحتاج وقتا للراحة، بينما المرأة تستطيع تكرار العلاقة الجنسية الواحدة تلو الأخرى وبدون انقطاع، إضافة إلى عدد من المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجل، كسرعة القذف والضعف الجنسي وعقدة حجم القضيب.

عجز الذكر عن العيش بدون امرأة

وفي السياق نفسه، يؤكد المحلل أن المرأة تفوق الرجل في النضج العاطفي والذهني ولها استقلالية عظيمة، أكثر بكثير من الرجل، وبإمكانها العيش بدون رجل، وأن تحقق توازنها العاطفي وحتى الجنسي.
ويستدل المحلل بالحالات التي تقع في المجتمع، حيث يسرع المغربي في الزواج بعد وفاة زوجته، بينما تفضل العديد من النساء رعاية أطفالهن وعدم الدخول في أية علاقة، وذلك راجع إلى نفسية الرجل الذي يجد نفسه ضائعا كطفل بدون أمّ ويحتاج دائما إلى أنثى في حياته.