قال محمد دمير، وهو معتقل سابق مستفيد من برنامج مصالحة، إن فترة اعتقاله، “التي امتدت من سنة 2002 إلى غشت 2017 دارت ليا العقل، وخلف الأسوار راجعت راسي وأحمد الله أنني اكتشفت راسي، وطرقت باب المصالحة رغم أنني نعرضت للتخوين وهناك من كفرني”.
وقال دمير إنه كان يرفض نعته بالإرهابي، وشدد على أنه ضحية مسار اختاره بالخطأ.
دواعش
وكشف المعتقل السابق في قضايا تطرف، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب” على أثير إذاعة ميد راديو، أنه كان في السجن مع أناس لديهم فكر داعشي، هؤلاء، يضيف دمير، “لديهم صورة نمطية على فهم الدين، ولديهم جهل مركب، بمعنى هما اللي كاينين ودونهم الظلام”.
برنامج مصالحة
وأبرز العضو السابق في خلية يوسف فكري المتطرفة، والذي استفاد من تخفيف العقوبة من الإعدام إلى ثلاثين سنة نافذة تم أن يشمله عفو ملكي، أن برنامج المصالحة المغربي له خصوصية تميزه، وشدد على أنه يحاول بذل قصارى جهده ليقنع بعض المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب بمراجعة أفكارهم المتطرفة وفهمهم المغلوط للدين.
وأثنى دمير على فلسفة برنامج مصالحة المغربي، وقال إن له خمسة أبعاد، بعد اجتماعي وبعد نفسي وٱخر ديني ورابع حقوقي وخامس قانوني.
الحموشي والتامك
ووصف ضيف برنامج “بدون لغة خشب”، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرجل الشهم والقوي الذي يتابع الأشياء بنفسه، وزاد قائلا “الحموشي رجل من عيار ثقيل، كان مشكورا يتفاعل معنا بشكل إيجابي وسليم”.
ووصف المتحدث ذاته، محمد صالح التامك، المدير العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالأب والأخ الراعي، وقال إن التامك قام بإصلاحات جذرية وجوهرية مهمة كان لها الأثر الجيد داخل السجون.
http://https://youtu.be/UCnYX7-HIFA
