بعد الإضراب الوطني الذي خاصه نساء ورجال التعليم، يوم 5 أكتوبر الجاري، دعا، مجددا، التنسيق الوطني لقطاع التعليم، لإضرابات ووقفات احتجاجية، مباشرة بعد العطلة البينية الأولى للأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2023/2024.
ودعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في إخبار عممه أمس الأحد (15 أكتوبر)، إلى خوض إضراب عام وطني في القطاع، أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، مع التواجد بالمؤسسات التعليمية يومي 24 و25 أكتوبر وتجسيد اعتصامات أثناء فترات العمل، مع تنظيم وقفة يوم الخميس 26 أكتوبر أمام جميع المديريات الإقليمية للأكاديميات الإثنا عشر بالمغرب.
كما دعا التنسيق، الذي يضم أكثر من 12 هيئة وتنسيقية فئوية في قطاع التربية الوطنية، إلى الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال أوقات الاستراحة لمدة ساعة، وذلك أيام الاثنين 23 والجمعة 27 والسبت 28 أكتوبر 2023″.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي في ظل “استمرار الحكومة، ووزارتها الوصية على قطاع التعليم، في الهجوم على مكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم من خلال المصادقة على النظام الأساسي الذي لم يستجب حتى للحد الأدنى من المطالب”.
واعتبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن “المعركة النضالية بقطاع التعليم هي السبيل الوحيد لإيقاف هجوم الوزارة وأكاذيبها وفرض مطالب الشغيلة”.
وأشار التنسيق إلى أنه سيتم عقد ندوة صحفية، يوم السبت 21 أكتوبر الجاري، للإعلان عن “البرنامج النضالي العامء، والذي سيكون في منحى تصعيدي في حالة عدم الاستجابة لمطالب كافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة”.
وكانت الشغيلة التعليمية اختارت، إحياء اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، والذي تزامن مع مصادقة الحكومة على النظام الأساسي الجديد، بإضراب ومسيرة وطنية في الرباط، انطلقت من مقر وزارة التربية الوطنية، وصولا إلى مبنى البرلمان.
وشلّ هذا الإضراب، الذي دعت إليه نقابات وهيئات وتنسيقيات تعليمية، العديد من المؤسسات التعليمية العمومية في مختلف أنحاء المملكة.
