• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 على الساعة 12:22

مباحثاث وتدشينات.. زيارة الملك إلى كوت ديفوار مرّضات البوليساريو والجزائر

مباحثاث وتدشينات.. زيارة الملك إلى كوت ديفوار مرّضات البوليساريو والجزائر

علي أوحافي

زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى كوت ديفوار تقض مضجع قيادات البوليساريو، وهذا ما بدا جليا في الكلمة التي ألقاها زعيم الجبهة إبراهيم غالي، أمس الاثنين (27 نونبر)، فيما سمي ذكرى “تأسيس المجلس الوطني للجبهة”.
نوفل البعمري، المحامي والباحث في شؤون الصحراء، اعتبر أن كلمة إبراهيم غالي “تكشف أن حالة الصدمة مستمرة وهذيان عسكر البوليساريو مستمر منذ استرجاع المغرب لمقعده بالاتحاد الأفريقي إلى حضوره الوازن في قمة الإفريقية الأوروبية، والتي ستجعل من المغرب وملكه الناطق باسم أفريقيا والمترافع عن قضايا أمام الاتحاد الأوروبي”.
وقال البعمري، في تدوينة على حسابه على موقع الفايس بوك، “في الوقت الذي كان الملك يدشن المشاريع التنموية بالكوديفوار خاصة منها الموجهة للشباب انسجاما مع موضوع القمة الأفريقية الأوروبية، وكان يعقد لقاءات مع المواطنين ومع قيادة الكوت ديفوار، كان في الضفة الأخرى حالة ذهول تعيشها قيادة اليوليساريو بالرابوني نظرا لوقع المفاجأة وصدمة ليس فقط الحضور الشخصي الملك بل لحفاوة استقباله الشعبي هناك وكأنه في بلده المغرب”.
وأشار المتحدث إلى أن القمة الإفريقية الأوروبية ستشكل “لحظة نكتشف وسنكتشف العمق الحقيقي للمغرب في أفريقيا وسيتأكد للجميع حجم العزلة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البوليساريو، خاصة مع تأكيد الاتحاد الأوروبي على موقف السياسي منها وعدم اعترافه بها ولا بجمهورية الوهم، ومعها المحور الداعم لها الذي تأثر وضعف بسبب قوة حلفاء المغرب أروبيا (فرنسا- المانيا- اسبانيا) ووعيهم بأهمية الحل السياسي الذي يطرحه المغرب المتمثل في الحكم الذاتي”.
وختم البعمري تدوينته بالقول: “منذ وصول الملك ومرافقيه للكوت ديفوار طار النعاس من عيون عسكر الجزائر”.
وكان الملك محمد السادس أجرى، أمس الاثنين (27 نونبر)، في القصر الرئاسي في أبيدجان، مباحثات على انفراد مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا.
كما أشرف على تدشين المحطة المجهزة لتفريغ السمك “محمد السادس” بلوكودجرو (بلدية أتيكوبي بشمال أبيدجان)، المشروع الذي يكرس الانخراط الراسخ للملك محمد السادس لفائدة تعاون جنوب- جنوب فعال وتضامني.
كما أشرف الملك في اليوم الأول من زيارته للكوت ديفوار، على تدشين مركز التكوين المهني متعدد التخصصات “محمد السادس” في يوبوغون، وأعطى انطلاقة أشغال بناء داخلية.