بعد أقل من أسبوع واحد على إعلان وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو، استقالته من الحكومة، أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية، لورا فليسيل، أمس الثلاثاء (4 شتنبر)، استقالتها لـ”أسباب شخصية”.
وقالت فليسيل، في بيان لها، “بعد 16 شهرا مثيرا للاهتمام على رأس وزارة الرياضة، قررت مغادرة الحكومة لأسباب شخصية”.
وقالت: “فرنسا شهدت عاما رياضيا استثنائيا، مع منحها استضافة ألعاب 2024 وبطولة العالم للروغبي عام 2023، و(تحقيقها) انتصارات كثيرة بينها تلك التي ترمز إلى (فوز) فريقنا الفرنسي لكرة القدم في بطولة العالم”.
وأكدت أنها تنوي البقاء “زميلة مخلصة” للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة إدوار فيليب، الذي أشادت بـ”تصميمه ومشاركته الكاملة للقيم والوطنية”.
وذكرت أوساط الوزيرة أنها “تريد استعادة حريتها والتصرف بطريقة مختلفة”، واستقالتها ليست لديها “أي صلة بقضايا الميزانية”.
إقرأ أيضا: لأنه يشعر بخيبة أمل.. استقالة وزير البيئة الفرنسي!