رغم انقضاء العطلة الصيفية، وتركيز الأسر المغربية على الدخول المدرسي بدل الارتماء في رمال الشواطئ، يتواصل الإقبال على العديد منها، خصوصا في شمال المملكة، إلا أن إشكالية تثير الانتباه ودفعت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعبير عن الاستياء، وهي انتشار المقاهي العشوائية بشكل كبير، بينها الممتدة على الكورنيش المحاذي لضريح “سيدي علي”، في إقليم الناظور.
ورغم المؤهلات الطبيعية التي تستأثر باهتمام زوار المنطقة، وجعلت منها فضاءات مكتظة عن آخرها، يتواصل زحف هذه المقاهي كرقع أرضية عشوائية.
ويظهر من خلال الصور، التي توصل بها موقع “كيفاش”، كيف أن بعض هذه المقاهي تآكل أساسها وتحولت إلى فخاخ بشرية آيلة للسقوط، بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام، حول عمل لجان المراقبة، وكيف حازت هذه المقاهي رخصا في ظل غياب أبسط شروط السلامة.
وذهبت بعض التصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول: “هادو ماشي قهاوي غير الناس دايرين كراطن كيصايبو أتاي بشكل عشوائي”. وأضافت في السياق نفسه: “المثير للانتباه أن الأرضية محفورة وتقدر طيح شي قهوة فهادو فأي لحظة”.