سيواجه المنتخب الوطني، مساء اليوم الأربعاء (6 أكتوبر)، ضيفه منتخب غينيا بيساو، برسم الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، في مباراة ستجري أطوارها على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
لأول مرة في تاريخهما
وتحمل المباراة طابعا خاصا، باعتبارها أول مواجهة رسمية للمنتخبين في تاريخهما، حيث لم يسبق للمغرب أن واجه غينيا بيساو في أية مواجهة قارية. عكس باقي منتخبات المجموعة التاسعة التي سبق لأسود الأطلس مواجهتها سابقا.
الدوري البرتغالي!
ورغم عدم امتلاكه تاريخا كبيرا على المستوى القاري، تتشكل كتيبة المدرب الغيني باكيرو كاندي من 10 لاعبين محترفين في الدوري البرتغالي و12 لاعبا ينشطون في دوريات أوروبية أخرى في مقدمتها الدوري الفرنسي.
ويعد نانو غوميز ظهير فريق بورتو البرتغالي أفضل نجوم “الثعالب” الغينية، إضافة إلى بيكيتي سيلفا جناح الشعلة السعودي، وأليكساندر ميندي هداف فريق كان الفرنسي.
غياب النصيري وصعوبة الخصم
وبناء على عدد المحترفين في أوروبا، يرى الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش أن مواجهة غينيا بيساو ستكون صعبة، حسب ما جاء في تصريحه لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إضافة إلى غياب يوسف النصيري.
وقال المدرب البوسني يوم أمس: “ستكون مباراة صعبة لأن منتخب غينيا بيساو يضم لاعبين مميزين محترفين في أوروبا.. المنافس يمتلك مهاجمين جيدين، وسبق أن فاز على منتخب السودان بنتيجة عريضة”.
وعن غياب مهاجم فريق إشبيلية، قال وحيد: “مع الأسف يوسف النصيري لم يحضر معنا بسبب الإصابة، كنا نتمنى وجوده معنا، لكن لدينا عدة بدائل، وكنت أتمنى أيضا أن يكون الجمهور حاضرا”.
