• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 04 يناير 2020 على الساعة 23:58

مأسسة الحوار الاجتماعي وضمان شغل لائق.. الاتحاد العام للشغالين والكونفدرالية الديمقراطية للشغل يقدمان تصورهما للنموذج التنموي الجديد

مأسسة الحوار الاجتماعي وضمان شغل لائق.. الاتحاد العام للشغالين والكونفدرالية الديمقراطية للشغل يقدمان تصورهما للنموذج التنموي الجديد

واصلت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اليوم السبت (4 يناير) في الرباط، لليوم الثالث على التوالي، جلساتها المخصصة للاستماع لممثلي الأحزاب والنقابات، بعقد اجتماعين مع ممثلي كل من الاتحاد العام للشغالين في المغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذين قدموا تصورهم بشأن النموذج التنموي الجديد.

شغل لائق 

وفي هذا الإطار، أكد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن النموذج التنموي الجديد يتعين أن يضمن احترام الحريات النقابية والحماية الاجتماعية للطبقة الشغيلة المغربية، معتبرا أنه “لا يمكن بلورة نموذج تنموي دون توفير شغل لائق للطبقة الشغيلة المغربية وصون كرامتها” .

وشدد الاتحاد، الذي كان ممثلا في هذا الاجتماع، بكاتبه العام النعم ميارة، وأعضاء المكتب التنفيذي خديجة الزومي وعبد السلام لبار ومصطفى مكروم ومحمد لعبيد وهند موتو، على ضرورة إشراك الحركة النقابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعلها شريكا في المصنع والإدارة وجميع المواقع ذات التواجد النقابي، مؤكدا أيضا على ضرورة تقوية الوسائط الاجتماعية في النموذج التنموي الجديد.

وسجل الاتحاد الذي كان ممثلا أيضا بالكاتب العام لشبيبة الشغيلة المغربية، هشام حريب، ورئيسة منظمة المرأة الشغيلة، فتيحة صغير، والكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، يوسف علكوش، والنائب الأول للكاتب العام للشبيبة الشغيلة، محمد نوفل عامر، وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لحسن حنصالي، أن تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المملكة رهين بالتشاور مع جميع الأطراف والقوى الحية في المجتمع المغربي.

مأسسة الحوار الاجتماعي

من جهتها، دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى إعادة النظر في الحكامة في مجال الشغل بإعطاء مكانة متميزة للنقابات من خلال التواجد في المجالس الإدارية ومجالس المراقبة حتى تساهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تهم الشغيلة المغربية.

وأكدت الكونفدرالية التي كانت ممثلة في هذا الاجتماع، بكاتبها العام عبد القادر الزاير، ونائب الكاتب العام، خالد العلمي لهوير، وأعضاء المكتب التنفيذي عبد القادر العمري، ويونس فراشين، وعبد المجيد الراضي، وعضوي المجلس الوطني عثمان باقا وخليل بن سامي، على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي من خلال إصدار قانون إطار أو قانون تنظيمي للحوار والمفاوضة عوض التركيز على مشروع قانون الإضراب .

كما سجلت أهمية هذا الاجتماع باعتباره يجسد مطلب النقابة التي تدعو دائما إلى فتح حوار وطني، مشددة على ضرورة مواصلة التشاور بشأن النموذج التنموي وتتبعه حتى يحقق النتائج التي فشلت في تحقيقها المخططات السابقة.

وكانت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قد استمعت، أمس الجمعة (3 يناير)، لممثلي حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية والاتحاد المغربي للشغل، الذين استعرضوا بدورهم تصورهم الخاص بتجديد النموذج التنموي.