أحمد الحاضي (تـ: أيس بريس)
من “البحر فاض” إلى انفجار قنينة غاز إلى انفجار “بروجيكتور” لينتهي الأمر إلى دخول فأر إلى جناح النساء… هكذا تطور السيناريو، فجر اليوم الثلاثاء (14 يوليوز)، في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، حيث عمت حالة من الفوضى كان ممكن أن توقع ضحايا.
في حدود الساعة الرابعة صباحا، خرج المئات من المصلين في حالة من الرعب بعد سماع صراخ في جناح النساء. تناقل المصلون خبر هيجان البحر، لتعم فوضى في المسجد، ويخرج المئات من المصلين هربا، ما أدى إلى إصابة حوالي 30 مصل، نقلوا إلى مستشفى الصوفي القريب من المسجد.
وقالت إحدى المصليات لموقع “كيفاش”: “كنا كنصليو ودخلو علينا شي نساء هايجات وكيغوتو ما عرفناش باش تبلينا، وأنا عندي مشكل صحي ما قدرتش نهرب وبدا التدافيع شوية ونموت غير حفظ الله”.
وحسب رواية بعض الحاضرين في المسجد فحالة الفزع أدت إلى سقوط مكبر صوت فأحدث صوتا مرعبا، ما زاد الطين بلة.
وبعد كل هذه الفوضى طلب إمام المسجد من المصلين التزام الهدوء والرجوع إلى الصلاة، قائلا: “ما كاين حتى شي حاجة راه غادي نأدنو دابا ونوضو نصليو”.