• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 19 أغسطس 2019 على الساعة 21:00

للاستثمار في بناء مستشفيات.. الدكالي يدعو أكبر الشركات الصينية لدخول السوق المغربية

للاستثمار في بناء مستشفيات.. الدكالي يدعو أكبر الشركات الصينية لدخول السوق المغربية

أكد وزير الصحة أناس الدكالي أن العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين المغرب والصين في مختلف المجالات تفتح آفاقا واعدة لتطوير التعاون في المجال الصحي، وخاصة ما يهم استخدام التكنولوجيا في القطاع، والتعاون الثلاثي في إفريقيا.
وأبرز الدكالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الثانية للمنتدى العربي-الصيني للتعاون في المجال الصحي في بكين، أن هذه العلاقات التي تم توطيدها بمناسبة الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في ماي 2016، انتقلت إلى مرحلة جديدة تجسدت من خلال الشراكة الإستراتيجية والشاملة التي تؤكد على رؤية قائدي البلدين ورغبتهما في تعميق وتنويع العلاقات المغربية الصينية وفتح أفق جديدة للعلاقات التاريخية بين الرباط وبكين.
وذكر الوزير أن التعاون بين البلدين في المجال الصحي تجسد خاصة من خلال إرسال فرق طبية متعددة التخصصات من الصين إلى المغرب منذ سنة 1975، مؤكدا أن وجود هذه البعثات الطبية الصينية في المغرب يلعب دورا هاما في تبادل الخبرات بين الطرفين في المجال الطبي، ويساهم في دعم الشبكة الإستشفائية المغربية قصد تحسين نوعية حياة الساكنة الأكثر هشاشة والأكثر بعدا.
وأضاف أن هذا التعاون النموذجي يتميز أيضا بالتنظيم المشترك للقوافل الطبية المتعلقة بجراحة العيون، إضافة إلى تعزيز القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الصحة العامة والطب التقليدي فضلا عن الطب عن بعد.
وأشار في هذا الصدد إلى الآفاق الواعدة التي يتيحها استغلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيات الحديثة للتواصل من أجل توسيع مجال التعاون خاصة ما يتعلق بتقنية “الطب عن بعد”، عبر تقديم خدمات الاستشارة الطبية عن بعد للمرضى في المغرب.
وأضاف أن هناك سعي لإرساء تعاون بين البلدين في مجال “الطب عن بعد” بين مستشفيات صينية وأخرى مغربية، وبدء التجربة في إقليم مرجعي بتعاون مع أطباء صينيين، مشيرا إلى أنه إلى جانب ذلك سيتم العمل على تطوير التعاون في مجالات “الصحة الرقمية” و”الصحة المتنقلة” بالنظر إلى خبرة الصين وتطور تجربتها في هذا المجال.
من جانب آخر، تطرق الدكالي إلى أهمية تطوير التعاون الثلاثي في المجال الصحي بين الصين والمغرب وإفريقيا، وذلك بالنظر إلى العلاقات التاريخية والقوية التي تربط المغرب بمجموعة من الدول الإفريقية، مذكرا بمساهمة المغرب في بناء مستشفيات ومؤسسات صحية في عدد من الدول الإفريقية وأيضا الدعم الذي يقدمه عبر شركات صناعة الأدوية.
كما أشار إلى سعي المغرب لإرساء تعاون ثلاثي في مجالا مراقبة الأمراض ومكافحتها، وصناعة الأدوية، وتدبير المستشفيات، وأيضا ما يهم بناء المستشفيات، فضلا عن دعم تفعيل التزام الصين بتشييد مقرات بعض المؤسسات والوكالات الإفريقية في المجال الصحي.
على صعيد آخر، ذكر الوزير أن هناك رغبة في نقل تجربة التعاون الناجحة بين البلدين في مجال الاستثمار في الطاقات إلى قطاع الصحة عبر إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتشييد مستشفيات عمومية في المغرب وذلك بمساهمة شركات صينية، مؤكدا أن التوجه المستقبلي يرتكز على تشييد البنيات التحتية الإستشفائية العمومية على هذا الأساس مع العمل على تعبئة تمويلات وقروض من مؤسسات دولية ضمنها مؤسسات صينية، إضافة إلى الاستفادة من خبراتها في مجال بناء المستشفيات.
كما تطرق الوزير إلى إمكانات تطوير التعاون في مجال الطب التقليدي خاصة وأن المغرب يتوفر على إمكانيات مهمة في مجال النباتات الطبية، وذلك من خلال تطوير البحث العلمي في المجال وإرساء إطار قانوني وتنظيمي ملائم.