شنت السطات الإسبانية حملة طرد في صفوف أئمة مغاربة تحت ذريعة “تهديد الأمن القومي”.
وذكرت صحيفة “المساء” أن آخر عملية طرد إمام مغربي من إسبانيا كانت الأسبوع الماضي “بسبب رسائله المتطرفة، وخلافه للتشريعات الإسبانية”.
وأورت الصحيفة إحصائيات إسبانية حول حجم الأموال التي يصرفها المغرب للقيمين على المساجد في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وكشف محمد علي، إمام مسجد “بينزو” في مدينة سبتة المحتلة، بعض الأرقام حول الأموال التي تصرفها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية لتدبير الحقل الديني في سبتة، مشيرا إلى أنها تدفع 5478 درهما (500 أورو) لكل إمام، فيما تدفع للمؤذن 3281 درهما (300 أورو).