• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 مارس 2020 على الساعة 12:13

لحماية المسنين من كورونا.. نصائح الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية

لحماية المسنين من كورونا.. نصائح الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية

أوصت الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية، بضرورة حماية الرأسمال الصحي للأشخاص المسنين، في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن الأشخاص المسنون، وخاصة بعد 70 عامًا، يشكلون الفئة الأكثر هشاشة تجاه الإصابة بالفيروس التاجي.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها، أن هذا الوضع يمثل تحديا مزدوجا بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، لذلك يتعين عليهم من ناحية “التقيد التام” بتوجيهات حالة الطوارئ الصحية.

التغذية الكافية والمتوازنة
وأكدت الجمعية أنه “مع التقدم في السن تصبح عتبة إدراك الجوع والعطش أقل مستوى، كما أن الأشخاص المسنون يميلون إلى تقليل جرعتهم اليومية من الطعام والشراب، في حين أن احتياجاتهم من الطاقة لا تقل إلا بقليل من احتياجات الشباب: 2000 سعر حراري في اليوم للرجال و 1800 للنساء مقابل 2800 و2200 في 30 سنة على التوالي”.
ولتجنب هزال العضلات، تضيف الجمعية، فيجب أن يكون المقدار الغذائي للبروتينات الحيوانية خاصة (اللحوم والأسماك) وكذلك البروتينات النباتية (العدس والحمص والبازلاء المجزأة والتمر والتين المجفف والحبوب وما إلى ذلك) أعلى نسبة من تلك المعتمدة عند البالغين الشباب ويجب أن تمثل12 إلى 15٪ من كمية الطاقة اليومية”.
كما أن غالبا ما تكون متطلبات كمية مياه الشرب أعلى من احتياجات فترة الشباب (1.7 لتر / يوم مقابل 1.5 لتر / يوم) وذالك بسبب إفراز كمية أكبر من البول مع التقدم في السن”.

النشاط البدني الديناميكي
الممارسة البدنية، حتى ولو اقتضى الآمر في مكان ضيق، ضرورية لأن قوة عضلات الأشخاص المسنون تنخفض بسرعة في غياب الحركة.
ويجب أن يتمثل هذا النشاط البدني في ممارسة عدة مرات في اليوم تمارين بسيطة على وجه الخصوص من أجل تقوية الذراعين والساقين (30 دقيقة في اليوم إن أمكن) والخلود للمشي على رأس كل ساعة.

القلق
وتابعت الجمعية في البلاغ ذاته، أنه من الواضح أن الوضع الحالي مثير للقلق ويسبب الشعور بالخوف عند العديد من الأشخاص المسنون، مع ما يحتويه ذلك من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والاكتئاب، ولتجنب ذلك يجب الحفاظ على علاقات وثيقة مع الأقرباء، حتى ولو عن بعد، وهذا أمر ضروري للحد من هذا الضغط، كما يجب على الأشخاص المسنون أيضا أن يحشدوا للحفاظ على الروح المعنوية كل وسائل الإلهاء الممكنة.

استمرار العلاجات الجارية
ويجب على كبار السن مواصلة العلاجات الجارية وحتى تلك التي تثبط جهاز المناعة حتى لا تزعزع استقرار المرض الأساسي، ولا بد من استشارة الطبيب المعالج للتكيفات الممكنة.
كما أنه، يُحظر العلاج الذاتي أو الإفراط في الاستهلاك الدوائي المفرط خلال هذه الفترة.