أسماء الوكيلي
تواجه لجنة تقصي الحقائق حول جرادة تعثرا جديدا، بعد البلوكاج الذي عرفته منذ شهور بعد الإعلان عن تشكيلها شهر فبراير الماضي.
وقدم عبد الصمد مريمي، المستشار عن فريق العدالة والتنمية ومقرر اللجنة، استقالته من عضوية اللجنة، منتقدا في رسالة استقالته إلى رئيس الغرفة الثانية حكيم بنشماش ما اعتبره “عدم توفر الشروط لاشتغال اللجنة، وفق ما تقتضيه المسؤولية الملقاة عليها”، مشددا على أن طلب تمديد مهلة عملها “لم يكن ليتم تقديمه، لولا التأخير وعدم الانتظام الذي عرفته برمجة اجتماعاتها”.
وانتقد المستشار، في رسالته، ما اعتبره “ضعف فعالية تدبير الاجتماعات التي تم عقدها، خصوصا أن اللجنة لم تعقد أول اجتماع لها إلا بعد ثلاثة أشهر من تاريخ إعلان تشكيلها، وهو ما يشكل نصف المدة المخولة للجنة لإنهاء أشغالها”، حسب ما جاء في الرسالة ذاتها.