• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 ديسمبر 2023 على الساعة 15:00

لإطلاق “جواز الشباب”.. مديرة الشباب تكشف عن استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بخصوص المرحلة التجريبية

لإطلاق “جواز الشباب”.. مديرة الشباب تكشف عن استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بخصوص المرحلة التجريبية

استعرضت مديرة الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، كنزة أبو رمان، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، استراتيجية الوزارة بخصوص المرحلة التجريبية لإطلاق “جواز الشباب”، وآفاق تعميم هذه المبادرة على جميع جهات المملكة بحلول عام 2024.

ما هي حصيلة المرحلة التجريبية لإطلاق “جواز الشباب” بجهة الرباط -سلا والتي تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة؟

تمت بلورة هذا المشروع من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل في صيغة تطبيق معلوماتي يدمج جواز الشباب في قالب رقمي، ممثلا برمز للاستجابة السريعة. كما يقدم التطبيق معلومات تفصيلية عن العروض المقدمة وكيفية الاستفادة منها.

وكما تعلمون، فإن برنامج “جواز الشباب” انطلق في أبريل 2023 وشمل، في مرحلة تجريبية، مدينتي الرباط وسلا.

ويظهر التقييم الأولي لهذه المرحلة الأولى أن لدى شباب المدينتين اهتمام كبير بهذا البرنامج. ويتجسد ذلك من خلال الزيادة النوعية في طلبات التسجيل للاستفادة منه. وهكذا تجاوز عدد المسجلين حتى الآن 120 ألف شاب. ويتجلى ذلك أيضا في نسبة رضا الشباب التي وصلت إلى 92 في المائة وفقا لاستطلاع أجرته الوزارة مؤخرا واستهدف الشباب الذين استخدموا التطبيق.

كما شهد استهلاك العروض المقدمة تطورا نوعيا، بالرغم من أنه يجب تعزيزها لتلبية احتياجات الشباب.

وقامت الوزارة خلال هذه الفترة بتعبئة كافة الوسائل لدعم الشباب من حاملي الجوازات في استخدام التطبيق والاستفادة من العروض من خلال الإجابة على أسئلتهم ومعالجة شكاياتهم بشكل فعال.

يشار إلى أن العروض المدرجة ضمن جواز الشباب خلال المرحلة التجريبية تهم المجالات الآتية:

النقل: تخفيض بنسبة 30 في المائة على مبلغ الاشتراكات الشهرية لشبكة ترامواي الرباط سلا حيث يدفع الشاب 175 درهما عوض 250 درهما على اشتراكه الشهري، أي بتخفيض شهري قدره 75 درهم ورصيد سنوي بقيمة 900 درهم.

الثقافة: الولوج مجانا إلى المتاحف والمعالم التاريخية برصيد شهري قدره 500 درهم للمتاحف و500 درهم للمعالم التاريخية.

الترفيه: حرية الولوج إلى بعض الفعاليات.

الرياضة: تخفيض بنسبة 50 في المائة على ثمن حجز الملاعب التابعة للرباط للتنشيط برصيد سنوي قدره 960 درهم.

هل تفكرون في تنويع العروض المتوفرة في “جواز الشباب”؟

يتم تنفيذ عملية تهدف إلى تحديد العروض والتفاوض بشأنها ووضعها عبر الإنترنت. وهي تقوم على ثلاث مراحل:

– تحديد مصادر العروض: تحدد الوزارة الشركاء المحتملين الذين يمكنهم تقديم عروض جذابة ومفيدة للشباب.

– التفاوض بشأن العروض: تجري الوزارة مفاوضات مع الشركاء المعنيين لمناقشة المزايا والتخفيضات الممنوحة، وكذا السبل الكفيلة بتسهيل وصول الشباب إليها واستهلاكها.

– إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقيات الشراكة: يتم إضفاء الطابع الرسمي على العروض المقترحة من خلال اتفاقيات الشراكة التي توقعها الوزارة والشركاء.

– نشر العروض وتتبع الاستهلاك.

وقد مكنت هذه العملية من تنويع العروض المقدمة للشباب وإدماج قطاعات أخرى مثل الصحة والنقل الحضري والإيواء والتكوين والترفيه وغيرها.

كيف ومتى سيتم تعميم “جواز الشباب” على المستوى الوطني؟ وما هي المستجدات التي تعتزمون إدراجها ضمت هذه المرحلة؟

ومن المقرر تعميم المشروع على جهات المملكة الـ12 في عام 2024، وذلك وفق الخطة التي وضعتها الوزارة. وتسهر هذه الأخيرة على تمكين الشباب بكل جهة من جهات المملكة من الاستفادة من العروض المقدمة.

وترتكز منهجية هذا التعميم في مرحلة أولى على توفير عروض القطاع العام لفائدة لشباب والتي تغطي مجالات أساسية من قبيل الصحة والنقل والتكوين والثقافة والرياضة والإيواء والترفيه وغيرها.

وتتفاوض مصالح الوزارة بشكل مستمر مع المجالس الجهوية والقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والهيئات المعنية من أجل اقتراح عروض وخدمات على صعيد كل جهة. وسيتم طرح هذه العروض على الإنترنت تدريجيا.

يشار إلى أنه سيتم بعد ذلك فتح المشروع أمام عروض القطاع الخاص.

وفي ما يتعلق بالعروض المقدمة من قطاع الشباب، ولأول مرة، سيتم الولوج إلى مراكز الشباب عن طريق الحجز عبر جواز الشباب، خاصة للاستفادة من الأنشطة الترفيهية مثل الألعاب واستديوهات التسجيل والتكوين في بعض المجالات مثل البرمجة.