عين البرلمان الإثيوبي، أمس الخميس (25 أكتوبر)، السفيرة سهلى ورق زودي رئيسة للبلاد كأول امرأة تتولى المنصب خلفا للرئيسالمستقيل مولاتو تشومي.
واختار البرلمان الإثيوبي زودي، وهي في أواخر الستينات من عمرها، والتي كانت سفيرة إثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال والكتلةالإقليمية.
وقبل تعيينها رئيسة، كانت أكبر مسؤول في الأمم المتحدة في الاتحاد الإفريقي.
وتتحدث زودي الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، إضافة إلى اللغة الأمهرية.
ويسيطر رئيس الوزراء على السلطة السياسية في إثيوبيا، فيما يقتصر دور الرئيس على حضور الاحتفالات ومراسم تعيين المسؤولين.
وعين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأسبوع الماضي حكومة تضم 20 عضوا تشغل فيها النساء نصف عدد الحقائب الوزارية.