• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 أغسطس 2021 على الساعة 10:00

كيس واحد ينقذ أرواح.. مراكز تحاقن الدم تعاني من خصاص كبير في أعداد المتبرعين

كيس واحد ينقذ أرواح.. مراكز تحاقن الدم تعاني من خصاص كبير في أعداد المتبرعين

في وقت يرخي الفيروس فيه بظلاله على النقاش الصحي في بلادنا، تعيش مراكز تحاقن الدم على وقع خصاص مهول في مخزونها لهذه المادة الحيوية، ويتزامن هذا الخصاص مع فصل الصيف حيث يصبح فيه التبرع بالدم نشاطا موسميا يقل فيه عدد المتبرعين.

وتشير المعطيات التي توفرها المصالح المختصة إلى واقع الخصاص كبير على مستوى أكياس الدم بمراكز تحاقن الدم بالمغرب، حيث لم تعد المدن الكبرى تلبي حاجياتها اليومية، بمعدل يرفع نقص المخزون إلى قرابة ألف كيس من الدم على الصعيد الوطني في اليوم الواحد.

وأوضح علال بلعيزي، مسؤول بمركز لتحاقن الدم، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه “في فترات محددة من السنة ينخفض مخزون المراكز من الدم بشكل كبير، وخاصة خلال فصل الصيف حيث ينشغل المتبرعون المداومون على عملية التبرع باالسفر والاصطياف”.

وعن أهمية التبرع بالدم، تابع بلعيزي، قائلا: “الناس لي كيتبرعو بالدم عارفين شحال التبرع ديالهم ثمين حيث أن كيس واحد من الدم قادر ينقذ ثلاث أرواح”.

ووجه الإطار الصحي، نداءا إلى المواطنين داعيا إياهم إلى “الإقبال على التبرع بهذه المادة الحيوية، التي تنقذ أرواح من هم في حاجة ماسة إليها”، مشيرا إلى أن مراكز تحاقن الدم “باتت توفر ظروفا جد مريحة للمتبرعين بالاضافة إلى تجندها لمحاربة الفيروس من خلال إرساء منظومة من التدابير الاحترازية لكي تمر تجربة التبرع في أمن وأمان”.