• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 07 ديسمبر 2019 على الساعة 09:00

كوب 25.. المغرب بلد غير ملوث لكنه يتأثر بشدة بالتغيرات المناخية

كوب 25.. المغرب بلد غير ملوث لكنه يتأثر بشدة بالتغيرات المناخية

 قال عبد السلام بنبراهيم، الأمين العام للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، إن المغرب هو بلد غير ملوث لكنه يتأثر بشدة بتأثيرات التغيرات المناخية مثل العديد من البلدان الأفريقية.

وأوضح عبد السلام بنبراهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال مؤتمر (كوب 25)، أن المغرب قدم على غرار العديد من البلدان الأخرى التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ إلى الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطار مساهماته الوطنية المحددة التي جدد فيها التزاماته على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأضاف أن هذه المساهمات المحددة وطنيا كانت طموحة وواعدة “ولكننا كمجتمع مدني نتتبع الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل الالتزام والوفاء بمختلف الالتزامات التي تم التعهد بها”.

وأشار إلى أن مشاركة الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة في المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 25 ) الذي تستضيفه مدريد من 2 إلى 13 دجنبر تندرج في إطار الاستمرارية والزخم الذي انطلق منذ مؤتمر (كوب 21) الذي احتضنته باريس والذي توصل خلاله المفاوضون إلى اتفاق حول المناخ يروم بالأساس ضبط درجة حرارة كوكب الأرض في 2 درجة مائوية في أفق تحقيق 1.5 درجة مائوية في المستقبل.

وثمن السياسة المناخية التي اعتمدها المغرب والتي ترتكز على استراتيجيات قطاعية، مضيفا أن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة الذي يمثل المجتمع المدني البيئي في المغرب الذي يضم أكثر من 1000 جمعية وهيئة اطلع من خلال مشاركاته في مختلف النقاشات والندوات واللقاءات التي نظمت في إطار هذا الحدث الدولي على العديد من التجارب الناجحة التي اعتمدتها مجموعة من الدول لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية كما تم الترافع عن التجربة المغربية في هذا المجال واستعراض مكوناتها التي تتضمن العديد من المقاربات الطموحة والواعدة.

وشدد على أن المملكة مدعوة إضافة إلى توفير الموارد المالية الضرورية لتنفيذ استراتيجياتها القطاعية في مجال العمل المناخي إلى دعم وتقوية قدرات جميع الفاعلين سواء الحكوميين أو على المستوى الجهوي والمحلي وكذا النسيج الجمعوي والقطاع الخاص من أجل العمل وفق مقاربة تشاركية بهدف الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها وتكريس التنمية المستدامة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي الذي يميز المغرب.

وأكد الأمين العام للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة على أهمية الصندوق الأخضر من أجل المناخ الذي تم اعتماده في إطار اتفاقية باريس، والذي تقدر ميزانيته ب100 مليار دولار ابتداء من عام 2020، مشيرا إلى أن هذا الصندوق الذي يمول من طرف الأمم المتحدة وتابع للأمانة التنفيذية للاتفاقية الإطار بشأن تغير المناخ يهدف كآلية مهمة للتمويل إلى تحويل الأموال من أكثر البلدان تقدما إلى أكثر البلدان هشاشة من أجل تنفيذ مشاريع لمحاربة تأثيرات التغيرات المناخية.

يشار إلى أن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة يهدف بالأساس إلى تعبئة المجتمع المدني وتشجيع التشبيك والتنسيق بين الفعاليات وبناء القدرات وتقويتها والحوار والترافع من أجل حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية وتشجيع انفتاح الجمعيات على بعضها البعض لتأصيل العمل التشاركي وبناء قوة اقتراحية قادرة على إبداء الرأي والعمل على إدماج البعد البيئي وحسن تدبير الموارد الطبيعية في كل المشاريع التنموية لتحقيق تنمية مستدامة.