عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، اليوم الخميس (22 شتنبر)، في الدار البيضاء، جمعها العام العادي.
وتم خلال الجمع المصادقة، بالإجماع، على التقرير المالي والأدبي للجمعية، التي تولى رئاستها، قبل حوالي أربعة أشهر، الصحافي إدريس شحتان، والذي تم تجديد الثقة فيه لرئاسة هذه الهيأة.
واستعرض إبراهيم منصور، الكاتب العام للجمعية، مضامين التقرير الأدبي، مذكرا بأهداف الجمعية، التي أكد أنها عقدت أزيد من 20 اجتماعا طوال هذه السنة.
وقال الكاتب العام إن الجمعية راسلت الوزير الوصي من أجل مقترح تعديلات القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، وكذا إلغاء نظام الملاءمة المعمول به، وكذا تعديلات في القانون المتعلق بالصحافة والنشر.
مشاريع الجميعة
وكشف المتحدث عن المشاريع المستقبلية للجمعية وعلى رأسها الاستمرار في تتبع ملف مواكبة الاستثمار في ما يلبي الأغراض المرجوة، وتطوير بنياتها وقابليتها لمواجهة الحالة الصعبة التي يعيشها القطاع، والعمل على فتح فروع للجمعية في كافة جهات المملكة، والاستمرار في تقوية إشعاع الجمعية،
ومن بين أهداف الجمعية أيضا؛ تسجيل الاسم التجاري “التجمع المهني الاقتصادي للناشرين الجهويين” كملكية للجمعية، والذي ستنضوي تحت لوائه المنابر الإعلامية الجهوية، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة شغيلة المؤسسات والمقاولات الصحفية.
كما تعتزم الجمعية ربط الاتصال بالأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية لمناقشة مشاريع قوانين خاصة بتطوير قطاع الصحافة، وعقد لقاء مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لمناقشة الاتفاقية الجماعية، واقتناء مقر جديد للجمعية، وإعداد بطاقات الانخراط لجميع الأعضاء المنخرطين في الجمعية.
ووضعت الجمعية ضمن أهدافها، عقد لقاءات للتوقيع على شراكات وتعاقدات مع شركات الطيران والأبناك والتأمينات من أجل الحصول على امتيازات لصالح الشغيلة المنتسبين للقطاع، وكذا تأسيس تكثل جديد للإذاعات الخاصة بالمغرب، يضم كبريات الاذاعات المنتمية للجمعية مع استقطاب مؤسسات إذاعية وطنية جديدة.
التقرير المالي
ومن جهته، استعرض الصحافي خالد الحري، أمين مال الجمعية، التقرير المالي للجمعية.
وقال الحري في كلمته: “داك الشي اللي كان عندنا كان حدو فقدو، وحاولنا نتعاملو بنوع من الرصانة مع المصاريف”، مشيرا إلى أن مداخيل الجمعية تشكلت بالأساس من الدعم المقدم من الدولة، والذي بلغت قيمته 1500000 درهما، وانخراطات الأعضاء وقيمتها 185500 درهما.
