أوقفت فرقة مكافحة العصابات في ولاية أمن فاس، مساء أمس السبت (5 يونيو)، خمسة أشخاص من ذوي السوابق القضائية العديدة، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و39 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأفاد مصدر أمني بأن المشتبه فيهم تم توقيفهم أثناء استعدادهم لتنفيذ عملية لتهريب المخدرات بداخل 5 أرائك كانوا يعتزمون إرسالها للخارج عبر وكالة للنقل الدولي للبضائع، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على خلفية هذه القضية عن حجز 145 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و3 سيارات، و9 هواتف محمولة، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأوضح المصدر ذاته أن عملية التنقيط في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أن أحد الموقوفين يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالنصب والتزوير واستعماله.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات المتواصلة لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة شبكات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية على الصعيدين الوطني والدولي.
