كيفاش
وصف القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، محمد اللقماني، البرقع والخمار بـ”الدربلة الإخوانية”.
وكتب اللقماني، في مقال تحت عنون “البرقع والخمار واستراتيجية الأنوار”: “فجأةً، وبغير قليل من العجب، انتبه بعض الحقوقيين والديمقراطيين إلى أن منع بيع لباس البؤس النسائي من برقعٍ وخمارٍ وكل ما يدخل في حكم الدربلة الإخوانية، إنما يدخل في باب المس بالحريات والحقوق!! ولا ضير لديهم إن كان ذلك القماش اللعين هو حمّال ثقافة مهينة للمرأة نفسها بحسبانها عورة يجب سترها، حتى لا نضيف إليه أنه ضربٌ للباسٍ مغربي أصيل هو جزء من ثقافة شعب بأكمله يريدون لها أن تختفي وينمحي وجودها من الفضاء العام تحت سطوة الثقافة الدينية القروسطوية”.
وزاد عضو المكتب السياسي للجرار: “كم كنت أتمنى أن يكون لمنع هذا النوع من اللباس مبررٌ ثقافيٌ بالأساس أكثر منه أمنيٌ يعتبره غطاء تٌخفى بداخله الهويات وتُنتحل الصفات وتتوارى أجساد قابلة للانفجار، مع أننا نتفهم مثل هذه القرارات ذات الطبيعة الاحترازية في سياق تشديد الخناق على الخلايا الإرهابية، المتحركة منها والنائمة”.
المقال: