طلب رئيس محكمة في سرقسطة، رافائيل لاسالا، من وزارة الدفاع، وبالتحديد القيادة العسكرية الجوية لقاعدة سرقسطة، تقديم توضيحات حول من أعطى الإذن بهبوط الطائرة التي كانت تقل إبراهيم غالي “زعيم” الانفصاليين.
وحسب موقع “إل پيريوديكو” الإسباني، فإن هذه التطور الجديد يأتي بعد أن تلقى القاضي بلاغا من الحرس المدني يفيد بأن الطائرة التي نقلت غالي هبطت في قاعدة جوية وليس في المطار.
وأضاف الحرس المدني في تقريره أن السلطات العسكرية أبلغت موظفي المعهد المسلح أن الرجل دبلوماسي دون تحديد هوية الأفراد، ما سمح له بالمرور دون تدخل الجمارك.
ووفق الموقع الإسباني، فقد طلب القاضي معرفة كيف وصلت الطائرات الجزائرية إلى المنطقة العسكرية، وفي أي وقت وفي أية ظروف، إن كانت طائرة نقل عسكرية أو رسمية، كما طلب معلومات حول كيفية التحقق من صحة جواز السفر الدبلوماسي.
ويأتي هذا التحقيق بعد الشكوى التي قدمها محامي ملقة أنطونيو أوردياليس حول جرائم التزوير والمراوغة والإخفاء المحتملة.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس، قالت في برنامج حواري، يوم أمس الخميس (17 يونيو)، إن قرار استضافة إبراهيم غالي “قرار اتخذته الدول فيما بينها، وأنه إسبانيا كدولة اتخذت هذا القرار، وليس الوزراء”.