• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 07 أغسطس 2014 على الساعة 12:38

قضية الطالب مصطفى مزياني.. مندوبية السجون تخلي مسؤوليتها

قضية الطالب مصطفى مزياني.. مندوبية السجون تخلي مسؤوليتها

قضية الطالب مصطفى مزياني.. مندوبية السجون تخلي مسؤوليتها
محمد محلا
كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن الحالة الصحية للطالب مصطفى مزياني، المعتقل في السجن المحلي عين قادوس في فاس، والذي يخوض إضرابا عن الطعام أدى إلى تدهور حالته الصحية، حظيت بكل الرعاية اللازمة من طرف المندوبية العامة، دون أن تكون محط إهمال بأي شكل من الأشكال.
وكانت عائلة الطالب مزياني أعلنت خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 12 ساعة، تنديدا بالوضع الصحي لابنها، فيما أكدت مندوبية السجون أنها غير مسؤولة عن خوض السجين للإضراب غير المحدود عن الطعام، الذي بدأه قبل دخوله إلى السجن، ولا هي مسؤولة عما قد ينتج عن هذا الإضراب من مضاعفات على حالته الصحية.
وذكرت المندوبية في بلاغ توصل موقع «كيفاش» بنسخة منه، أن المطالب التي يرفعها السجين مزياني، المنتمي لفصيل البرنامج المرحلي، غير مرتبطة بظروف الاعتقال التي يخضع لها، وإنما تتعلق بتسجيله في كلية العلوم وإطلاق سراحه، علما أن المندوبية العامة أخبرته بمباشرة اتصالات مع إدارة الجامعة وتسجيله بها.
وأوضح المصدر نفسه أنه تم إيداع مصطفى مزياني بالسجن المحلي في فاس بتاريخ 11 يوليوز، وهو في حالة إضراب عن الطعام، مما جعل إدارة المؤسسة تحيله على المستشفى الجامعي الحسن الثاني قصد تتبع حالته الصحية، خضع خلالها للمراقبة الطبية اللازمة وتمت إعادته في اليوم نفسه إلى المؤسسة. وتضيف المندوبية أنه «يومين بعد ذلك، تقدم المعني بالأمر إلى إدارة المؤسسة برسالة يؤكد فيها عزمه مواصلة الإضراب عن الطعام الذي بلغ يوم اعتقاله 40 يوما، احتجاجا على حرمانه من التسجيل في كلية العلوم في المدينة نفسها، قبل أن يضيف مطلبا آخر متمثلا في إطلاق سراحه “لأنه بريء من التهمة التي يتابع من أجله».
ورغم محاولة إقناعه بفك الإضراب عن الطعام، تقول المندوبية، سواء من طرف إدارة المؤسسة أو من طرف ممثل النيابة العامة الذي زاره بتاريخ 14 يوليوزالماضي، فإن المعني بالأمر أصر على مواصلة خوض الإضراب عن الطعام، غير مبال بالانعكاسات الصحية المحتملة، مما جعل إدارة المؤسسة تنقله إلى مستشفى لسان الدين بن الخطيب يوم 16 يوليوز الماضي، حيث خضع لمجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية، بينت أن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق، كما سلمت له أدوية وصفت له من طرف الطبيب المعالج.
وتضيف المندوبية: «قامت إدارة المؤسسة مرة أخرى بنقل السجين إلى المستشفى المذكور بتاريخ 19 يوليوز الماضي، بعد أن لاحظ طبيب المؤسسة انخفاضا طفيفا في نسبة السكر في دم السجين المعني بالأمر، حيث ظل في كامل وعيه إلى غاية 31 يوليوز الماضي، بدأت بعدها حالته الصحية تعرف تدهورا ملحوظا، حيث دخل في نوبات غيبوبة متقطعة ابتداء من تاريخ 2 غشت، اضطر معها الطاقم الطبي للمستشفى بتنسيق مع طبيب المؤسسة إلى نقله إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس يوم الاثنين الماضي 4 غشت، حيث أحيل مباشرة على مصلحة العناية المركزة، فخضع لمجموعة من التحاليل والفحوصات، ولا زال يرقد بها إلى حدود الساعة».