في ضربة موجعة للنظام الجزائري، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية جمهورية العسكر في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ومن خلال إعلان مكتب شؤون الشرق الأدنى للخارجية الأمريكية، عن زيارة نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس إلى الجزائر العاصمة، أكدت الولايات المتحدة مسؤولية الجزائر وتورطها المباشر في دعم ميليشيا البوليساريو الانفصالية.
وجاء في الإعلان الرسمي للخارجية الأمريكية، أن الديبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى، يحل بالجزائر لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب بشأن تعزيز السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية للتوصل إلى “حل دائم وكريم دون مزيد من التأخير”.
وفي تعليقه على الموضوع، قال الصحافي الجزائري، وليد كبير، إن الأمر يتعلق بتطور هام وإيجابي للغاية من الجانب الأمريكي الذي سمى الأمور بمسمايتها وأكد على أن مسألة الصحراء المغربية هي صراع بين الجزائر والمغرب على عكس ما تروج له عصابة العسكر”.
وأبرز كبير، في منشور على منصة “إكس”، أن “الخارجية الأمريكية تؤكد على ثنائية الصراع الإقليمي الجزائري المغربي ولم تشر إلى دمية العسكر جمهورية الوهم”.
وتابع: “وبهذا يتلقى النظام الحاكم في الجزائر صفعة أمريكية مدوية جديدة لعل وعسى يفيق من غيبوبته التي دامت نصف قرن… فيق يا بريق”.
الخارجية الأمريكية-مكتب شؤون الشرق الأدنى:
"وصل نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس إلى الجزائر العاصمة لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب بشأن تعزيز السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية للتوصل إلى حل دائم وكريم دون مزيد من… pic.twitter.com/cDWcqlTKNM
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) December 7, 2023