تفاعل المدرب الفرنسي السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، هيرفي رونار، مع التصريحات “المهينة” و”التمييزية” اتجاه إفريقيا والأفارقة على قناة “إل.سي.إي” LCI الفرنسية.
وكان طبيبان فرنسيان، هما جون بول ميرا، من مستشفى كوشين في باريس، وكامي لوكت، من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية (إنسيرم)، عن اقتراح إجراء اختبارات لقاح ضد فيروس كورونا “في إفريقيا، حيث ليست هناك كمامات واقية، ولا علاج، ولا إنعاش”، وحيث تعد الساكنة “أكثر عرضة للإصابة”.
وعبر رونار في تدوينة على صفحته الرسمية على انستغرام، تفاعلا مع هذه التصريحات الصادمة، عن موقفه الرافض لتلك التصريحات التي اعتبرها مهينة.
وكتب رونار في رده على الطبيبين، أنه يشعر بالخجل لكونه لديه عامل مشترك واحد مع هؤلاء الأشخاص، وهو لون البشرة، واصفا إياهم بذوي العقول الصغيرة، قائلا “أشعر بالعار لأنني أشترك في نقطة التقاء واحدة مع هؤلاء الأشخاص، وهو لون البشرة مع هذه العقول الصغيرة”.
وقال رونار إنه يدعم إفريقيا ويرفض أن يتم تجريب اللقاح ضد كوفيد 19 فيها، حيث كتب “مُساندةً لأفريقيا، لا للقاح BCG في القارة السمراء”.