حوالي 14 دولة قاسمها المشترك أنها ناطقة بلغة مُوحدة، من المقرر أن يجتمع ممثلوها في معهد سرفانتيس بالعاصمة الرباط، في الأسبوع الثامن للغة الإسبانية في المغرب، اعتبارا من الاثنين المقبل (15 أبريل).
دينامية اللغة الإسبانية
وحسب بلاغ لسفارة إسبانيا في المغرب، فإن هذا الأسبوع لا يبرز الأهمية اللغوية للإسبانية فحسب، بل يتيح كذلك فرصة للغوص أكثر في ثرائها الثقافي وإمكاناتها العلمية والاقتصادية، مع تسليط الضوء على تنوع اللغة الإسبانية وديناميتها على المستوى الدولي.
وتشير معطيات سفارة إسبانيا في المغرب إلى وجود 596 مليون ناطق بها في جميع أنحاء العالم، وفي توسع مستمر، وأنها تعتبر اللغة الثانية من حيث التواصل الدولي.
14 دولة بلغة مُوحّدة
ويأتي الاحتفال بالأسبوع الثامن للغة الإسبانية في المغرب، بمبادرة من البلدان الأربعة عشر الناطقة بالإسبانية الحاضرة والممثلة في الرباط؛ وهي الأرجنتين والشيلي وكولومبيا وكوبا وإسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والسلفادور وفنزويلا.
وسيتم نشر جميع أنشطة هذا الأسبوع على صفحات مراكز معهد ثيربانتيس في الرباط، وكذا على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للسفارات المنظمة للحدث.
تكريم الأدباء المغاربة
وضمن البرنامج الثقافي، فعاليات الفنية ومؤتمرات حول مواضيع تتعلق بالأدب واللغة الإسبانيتين، ويوما تكريميا للأدباء المغاربة الناطقين بالاسبانية.
وبهدف الوصول إلى جمهور أوسع وأكثر محليا، تمت برمجة حفلين موسيقيين تشاركيين على آلة الكاجون الأفرو-بيروفية هذا العام، حيث ستقام الحفلتان في قصبة الأوداية وفي باب المريسة بسلا.
سانشيز ومعهد سرفانتيس
وخلال جلسة عامة لمجلس النواب الإسباني، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء تميز علاقات التعاون القائمة مع المغرب في كافة المجالات، مؤكدا أن زيارته الأخيرة للمملكة، في فبراير الماضي، أعطت دينامية جديدة للعلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمتد أيضا إلى المجالين الثقافي والرياضي، كما يتجسد ذلك من خلال “تطور شبكة معهد سرفانتس بالمغرب وتنظيم كأس العالم لكرة القدم مع المغرب والبرتغال سنة 2030.
